عسير - أزد - أحمد حصّان // طريق الموت أوكما يحلو للقاطنين على جنباته يمنة ويسرة تسميته خط الحوادث اليومية المتنوعة .. ولكون الطريق الرابط بين محايل عسير ومركزالحريضة البحري السياحي على ساحل عسير قدبات اليوم رافد وشريانا هاما للربط بين محافظتين من كبريات محافظات منطقة عسير سكانا ومساحة الى جانب عشرات الالاف من السكان القاطنين بين هاتين المحافظتين والذين يئنون ومنذسنوات ليست بالقليلة تحت وطأة طريق الموت هذا الذي تتناساه وزارة النقل عمدا كما يقول ل..أزد..عددمن شباب ومثقفي مركز بحرابوسكينة المتضررالاكبر من هذا الخط ومآسيه عطفا على وقوعه في منتصف الطريق بين مراكز البحر ومحافظة محايل عسير وارتباط شبابه وسكانه عامة بوظائفهم ومصالحهم في محافظات الجوار وفي مدينتي المركز ابها وخميس مشيط وضرورة التنقل روحة ومجيئا بشكل يومي اليها تحت وابل الهم الاكبر (طريق الموت) الذي وكما قال ل "أزد" حسن الاسلمي ان معاناة بقاء هذا الخط بعرضه الضيق وزيادة اعداد مستخدميه الى الاضعاف المضاعفة دون توسعة اوحتى نظرة ادراج حانية له في مستقبل المشاريع العاجلة يجعل اهالي المناطق المستفيدة من هذا الشريان الرئيسي يكررون مطالباتهم عبر كل السبل لمعالي وزير النقل ان يلحق ابناء هذه المراكز الواقعة على هذا الخط البالغ طوله حوالي مائة كيلو متر وينقذ ماتبقى من امال داخل النفوس المفجوعة يوما بعد اخر بشتى انواع الحوادث التي يشهدها الطريق بشكل يومي معروف ومتفق عليه حيث بات من الغريب ان يمر نصف يوم دون حادث مفزع وليس العكس هذا وزاد يحى ابراهيم عسيري ان الكارثة الكبرى عدم وجود مركز للهلال الاحمر على طول الطريق وحتى المراكز المتناثرة على جنبات طريق الموت هذا ممايزيد من معاناة الحال في حال حدوث حوادث تستلزم الاسعاف الفوري والتي زاد معدلها بشكل مخيف بات هاجسا لنا ولكل مستخدمي هذا الطريق ويقول ال ابراهيم ليس لنا الا ان نرفع شكوانا الى الله تعالى ثم خادم الحرمين الشريفين ليسأل هؤلاء المسئولون عنا وعن هذه الالاف من الناس لماذا لايعتمد توسيع طريقم الحيوي هذا ولم لايؤمنون مراكز اسعافية ولم نقل مراكز صحية على الطريق كماهي الدول الاخرى بل نطالب بأقل مايمكن ان يطلب وهو اصلاح الطريق وتوسعته الى مسارين حفاظا على ارواح البشر هنا .. هذا وفي زيارة ل ..أزد.. الى هذا الطريق الرابط بين محايل عسير والبحر الاحمر مرورا بمركز بحر ابوسكينة والعديد من القرى المتناثرة على الطريق يمنة ويسارا وجدنا بأنه طريق مرعب حقا وسط سرعة السيارات في طريق ضيق متعرج وان على من يستخدمه لاول مرة اذا مااراد السلامة ان لاتتعدى سرعته الستين كيلا على الأكثر ؟ مع العلم بأنه طريق سياحي بامتياز لوفرة المناطق المكسوة بالاخضرار على جنباته وجريان المياه عبر وادي حلي المدهش .. ويبدوا أن سياحة عسير لم تدرج تلك المناطق الساحرة ضمن أجندتها السياحية خجلا من ذلك الطريق الذي سيقلب وبلاشك زيارات السواح الى أحزان وسط تجاهل أولنقل "تهميش" من لدن وزارة النقل التي لم نعد نعرف أين تذهب مليارات ميزانيتها كل عام ؟؟ والحديث لمرافقنا محمد زايد عامر وهو يودعنا .