أزد - جدة - كدت مصادر سياحية أن نسبة الإشغال للمنتجعات السياحية والشقق المفروشة في جدة سترتفع هذا العام 25 في المائة عن العام الماضي، بسبب زيادة معدل الزوار والمصطافين. وأكد ل ''الاقتصادية'' محمد العمري، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة، وجود مراقبة يومية حول من يقوم برفع الأسعار، مشيرا إلى وجود أربع فرق ميدانية تعمل متناوبة على مدار ال 24 ساعة، إضافة إلى وجود هاتف موحد يعمل على مدار اليوم لتلقي أي شكاوى. وبيّن أنه في حال وجود ملاحظة حول ارتفاع الأسعار فإنه يتم التحقق عن سبب الارتفاع وهل يستحق أم لا، موضحا أن الهيئة تأخذ في الاعتبار أن الأسعار ترتفع في الموسم 50 في المائة عن الأسعار في الأيام العادية. وتدخل الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية في منافسة حادة للحصول على الزوار أو المقيمين لقضاء إجازة عيد الفطر، وتمثل هذه الفترة ذروة الموسم لمستثمري المنتجعات والفنادق والشقق المفروشة، وترتفع معدلات الحجوازت بنسبة كبيرة. ويسبب الطلب الكبير على الشقق المفروشة والمنتجعات السياحة ارتفاعا في الأسعار، عن الفترات الماضية من أيام العام. وتسمح سياسة التسعير التي أقرتها الهيئة العامة للسياحة لمستثمري قطاع الإيواء السياحي بزيادة نسبتها 30 في المائة للفنادق و50 في المائة للشقق المفروشة خلال الأيام الموسمية والإجازات. وتتنافس الشقق المفروشة على تقدم خدمات إضافية لزوارها من تجديدات في الأثاث والديكور وهدايا وتوفير المستلزمات الخاصة والتعاقد مع مكاتب لتأجير السيارات. في مايلي مزيد من التفاصيل: توقع مصدر أن تزيد نسبة الإشغال للشق المفروشة والمنتجعات السياحة في محافظة جدة لهذا العام 25 في المائة عن العام الماضي، مرجعا ذلك لزيادة معدل الزوار والمصطافين. وأكد ل ''الاقتصادية'' محمد بن عبد الله العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة عن وجود مراقبة يومية حول من يقوم برفع الأسعار، مشيرا إلى وجود أربع فرق ميدانية تعمل متناوبة على مدار ال 24 ساعة، إضافة إلى وجود هاتف موحد يعمل على مدار اليوم لتلقي أي شكاوى. وبيّن أنه في حال وجود ملاحظة حول ارتفاع الأسعار فإنه يتم التحقق عن سبب الارتفاع وهل يستحق أم لا، مبينا أن الهيئة تأخذ بالاعتبار أن الأسعار ترتفع في الموسم 50 في المائة عن الأسعار في الأيام العادية. وتدخل الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية في محافظة جدة في منافسة حادة من أجل الحصول على الزوار أو المقيمين لقضاء إجازة عيد الفطر، حيث أنهت جميع الشقق ترتيباتها منذ وقت باكر، وتمثل هذه الفترة ذروة الموسم لمستثمري المنتجعات والفنادق والشقق المفروشة، إذ ترتفع معدلات الحجوازت بنسبة كبيرة، بل إن بعضها أعلن اكتمال الحجوزات بنسبة 100 في المائة. ويسبب الطلب الكبير على الشقق المفروشة والمنتجعات السياحة ارتفاعا في الأسعار، عن الفترات الماضية من أيام العام. وتسمح سياسة التسعير التي أقرتها الهيئة العامة للسياحة لمستثمري قطاع الإيواء السياحي بزيادة نسبتها 30 في المائة للفنادق و50 في المائة للشقق المفروشة خلال الأيام الموسمية والإجازات. واكتمال الحجوزات في بعض الشقق والفنادق خلال فترة العيد، يعيد المطالبات بإعادة النظر في زيادة أماكن الإيواء لمواكبة حجم النمو الحاصل. وتتنافس الشقق المفروشة على تقدم خدمات إضافية لزوارها من تجديدات في الأثاث والديكور وهدايا وتوفير المستلزمات الخاصة والتعاقد مع مكاتب لتأجير السيارات. وقال حميد الحربي مالك إحدى الشقق المفروشة: ''إجازة العيد تشهد إقبالاً كبيرة من زوار مدينة جدة على إشغال الشقق المفروشة، لذا فإن هناك زيادة في أسعار الشقق، ويراوح سعر الشقة الكبيرة الحجم ما بين 200 و450 ريالا خلال فترة الصيف، وعلى العكس خلال فترة الركود التي تراوح ما بين 100 و130 ريالاً''، مشيراً إلى أن أصحاب الشقق استعدوا لهذا الموسم قبل شهر من الآن، إذ تم عمل عديد من التجديدات للشقق والأثاث الموجود فيها. من ناحيته، قال خالد علي موظف في إحدى الشقق المفروشة: ''تشهد الشقق خلال العيد ارتفاعاً كبيراً بسبب زيادة الطلب، وهناك ضرورة لزيادة أعداد الشقق المفروشة لمواكبة النمو الهائل في عدد المقيمين والزوار''، مضيفا: ''إدارات الشقق المفروشة حرصت باكراً على تقديم عديد من العروض استعداداً لموسم الصيف والعيد معاً، منها تجديدات الأثاث وتقديم الهدايا، إضافة إلى التعاون مع عدد من مطاعم محافظة جدة لإيصال طلبات السكان مجاناً''. وعلى الطرف الآخر، فإن المنتجعات السياحية في منطقة ''أبحر'' تسجل خلال أيام العيد إقبالاً يعد الأكبر على مدار العام، إذ تتجاوز نسبة الأشغال 70 في المائة، وهذا دليل على حرص الأسر على قضاء الإجازة على ساحل البحر الأحمر. والكثير من هذه المنتجعات لا يقوم بالتأجير ليوم واحد فقط بل تجبر المستأجر بأخذ فترة العيد كاملة، حيث تصل أسعارها إلى 16 ألف ريال لقضاء 11 يوما. وقال أبوأصايل مسؤول في أحد المنتجعات السياحية: ''نسبة الإشغال في المنتجع مرتفعة جداً، والحجوزات مغلقة منذ أيام، وهذا أمر نعتاده كل عام''، مضيفا: ''الأسعار تسجل زيادة بنسبة ترواح ما بين 30 و50 في المائة خلال الإجازات عموماً، وفترة العيد تعد بالنسبة لنا قمة الموسم''.