: هوت البورصة السعودية لأدنى مستوى إغلاق في تسعة أيام يوم الثلاثاء إذ يتفاعل المستثمرون مع نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام بينما استقرت أسهم البنوك الإماراتية بالرغم من انسحاب ثلاثة بنوك دولية من محادثات إعادة هيكلة ديون مجموعة دبي. وتراجع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة مُسَجلا أدنى مستوى إغلاق منذ أول يوليو تموز. وانخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.1 بالمئة. وأعلنت الشركة يوم الثلاثاء ارتفاع صافي أرباحها للمثلين إلى 128 مليون ريال (34.13 مليون دولار) في الربع الثاني من العام لكن النتائج جاءت دون توقعات المحللين. وانخفض سهم البنك السعودي الفرنسي 1.8 بالمئة. وأعلن البنك يوم الاثنين تراجع أرباحه الفصلية اثنين بالمئة وهو ما جاء أيضا دون التوقعات نتيجة ارتفاع مصاريف التشغيل. وقال علي أدو مدير المحافظ في المستثمر الوطني "جاءت النتائج دون التوقعات بالأساس بسبب المخصصات.. نمو القروض سريع والبنك يتبع سياسة متحفظة." وأضاف "تعلمت البنوك من الأزمة أن تجنب مخصصات كافية في ميزانياتها العمومية تحسبا لأي مخاطر مفاجئة." وهبط سهم زين السعودية 5.1 بالمئة لمستوى قياسي جديد بعدما بدأت شركة الاتصالات اصدار حقوق بقيمة 1.6 مليار دولار. وخفضت الشركة التي لم تحقق أي أرباح فصلية حتى الآن رأسمالها بهدف تخفيف الخسائر المتراكمة التي تجاوزت عشرة مليارات ريال بنهاية مارس اذار وستستخدم جزءا من حصيلة اصدار الحقوق لسداد بعض ديونها. وهبط سهم دار الأركان 6.3 بالمئة وسط تعاملات كثيفة. وشكل السهم نحو ثلثي اجمالي الأسهم المتداولة. وقالت الشركة إنها ستسدد صكوكا بمليار دولار لدى استحقاقها في 16 يوليو تموز. وفي الإمارات تراجعت بورصتا دبيوأبوظبي مع عزوف المستثمرين عن الشراء قبل موسم اعلان نتائج الربع الثاني. وكان سهم دبي للاستثمار عامل السلب الرئيسي في سوق دبي المالي حيث هبط 2.4 بالمئة. وانخفض سهم الإماراتدبي الوطني أكبر بنك في دبي من حيث القيمة السوقية 0.4 بالمئة بينما ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة. وأبلغت مصادر رويترز أن رويال بنك اوف سكوتلند (ار.بي.اس) وبنكين اخرين انسحبوا من محادثات إعادة هيكلة ديون قدرها عشرة مليارات دولار على مجموعة دبي وهددوا باتخاذ اجراء قانوني. وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في المجموعة المالية هيرميس "كان من المفاجئ أننا لم نر رد فعل .. طلبات الشراء كانت ضعيفة ولم تختلف تقريبا عن نمط الأسبوع الماضي." وأضاف "غالبية المستثمرين الذي يراقبون تطور الأحداث معتادون على ظهور مفاجآت صغيرة ويقنعون بالبقاء خارج الملعب لحين حدوث تطورات أخرى." وانخفض سهم إعمار العقارية 0.33 بالمئة. وقالت شركة التطوير العقاري إنها فوضت بنوكا لترتيب لقاءات مع مستثمرين في لندن قبل اصدار صكوك محتمل. وانخفض مؤشر دبي للجلسة الثالثة على التوالي وخسر 0.2 بالمئة وتراجع مؤشر أبوظبي بنفس النسبة. وعوض المؤشر المصري جزءا من الخسائر الحادة التي مني بها يوم الاثنين ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة إذ ينتظر المستثمرون ليروا إن كان المجلس العسكري سيتحدى قرار الرئيس الجديد باعادة البرلمان الذي أصدر المجلس قرارا بحله. واجتمع مجلس الشعب بالفعل يوم الثلاثاء دون اعتراض من المجلس العسكري. وكان المؤشر المصري قد هبط 4.2 بالمئة يوم الاثنين. وتراجع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة إلى 6713 نقطة. وهبط مؤشر دبي 0.2 بالمئة إلى 1488 نقطة. وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة إلى 2475 نقطة. وزاد المؤشر المصري 0.2 بالمئة إلى 4709 نقاط. وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 بالمئة إلى 5853 نقطة. وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة إلى 8272 نقطة. وانخفض المؤشر العماني 0.7 بالمئة إلى 5496 نقطة. وتراجع المؤشر البحريني 0.2 بالمئة إلى 1115 نقطة