: كشفت مصادر خاصة عن اجتماع عقده الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مع مجموعة من أقاربه لإثارة الفوضى في مختلف محافظات اليمن بشكل عام. وأوضحت المصادر أن الاجتماع ناقش دعم نشاطات الجماعات الخارجة عن القانون كالحوثيين والحراك والقاعدة وفتح جبهات جديدة مع القبائل في أرحب شمال العاصمة. وأفادت المصادر بأن الاجتماع الذي عُقد بحضور كل من: أحمد علي وطارق ، ويحيى، وعمار محمد عبدالله صالح ، وعلي صالح الاحمر ، وهيثم محمد صالح، قرر العديد من التحركات أبرزها العمل على توسيع نشاط القاعدة في شبوه ومأرب وحضرموت، بالإضافة توسيع نشاط الحراك الانفصالي في الضالع ولحج وعدن ودعم الحوثيين للسيطرة على ميناء ميدي في محافظة حجة. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع قرر أيضاً تبني خطاب إعلامي خادع داعم للسلطة وللرئيس عبدربه منصور هادي، وتخفيف علي عبدالله صالح من التصريحات، وتصعيد المظاهرات أمام منزل الرئيس في شارع الستين, ومواصلة دعم العناصر التخريبية لقطع الكهرباء في مأرب، وتجديد المعارك في أرحب . من جهة ثانية كشفت المصادر عن اجتماع لأحمد علي بالقيادي الحوثي يوسف المداني أول أمس الخميس، وأشارت إلى أن علي عبد الله صالح وجه أحمد بصرف أموال وأسلحة للحوثيين. إلى ذلك , بدأ مساء أمس الجمعة البث التجريبي لقناة “المسيرة”، المملوكة لجماعة الحوثي الشيعية ، التي تسيطر على مناطق واسعة شمال اليمن. وكان المتمردون الحوثيون قد جددوا هجماتهم على السلفيين بمنطقة دماج بمحافظة صعدة اليمنية. فقد هاجم الحوثيون منزل أحد مشايخ قبيلة بني عوير وأحد طلاب دار الحديث، في مدينة صعدة، الأمر الذي اعتبره الناطق باسم السلفيين في دماج، خرقا للهدنة الموقعة بين الطرفين برعاية الشيخ حسين الأحمر. وقال الناطق باسم السلفيين في دماج: إن الحوثيين هاجموا منزل الشيخ عبد الرقيب العلابي، بمنطقة قحزة، التابعة لمديرية صعدة، عاصمة المحافظة، وفرضوا حصارا مطبقا عليه، وحاولوا تلغيمه، الأمر الذي أسفر عن اندلاع اشتباكات بين أفراد من قبيلة الشيخ العلابي، وبين الحوثيين أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثالث. وأضاف ناطق السلفيين بأن القتيلين من قبيلة بني عوير، وأحدهما شقيق الشيخ العلابي، عبد الغني العلابي. وتابع: إن وساطة قادها محافظ صعدة، فارس مناع، عقب سقوط القتيل الأول، أسفرت عن الحكم بإخراج آل العلابي من منزلهم، وإيوائهم في منزل الشيخ عارف شويط، غير أن الحوثيين هاجموا أحد آل العلابي وهو واقف بين أعضاء لجنة الوساطة، ما أسفر عن مقتله.