- كشفت وزارة الصحة أنه لا يوجد حالياً أي علاج أو لقاح للمصابين بفيروس "زيكا"، ناصحة المصابين بالفيروس بأن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وطمأنت الوزارة، في بيان لها اليوم، بأن "حالة المريض لا تتطلب الإدخال إلى المستشفى، وأنه عادة ما يتعافى دون مضاعفات"، مبينة أن "الناقل للمرض هو بعوضة الزاعجة المصرية (Aedes Aegypti) التي عادة ما تلسع في ساعات الصباح الباكر وعند الغروب"، وأنه "لا ينتقل بين البشر". وأوضحت الوزارة أن "البعوض وأماكن تكاثره تمثل عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا، والوقاية من المرض تعتمد على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره بإزالة أماكن تكاثره، والحد من تعرض الناس له". وأشارت الوزرة إلى أن "علامات وأعراض الإصابة ب(زيكا) تشبه أعراض العدوى بفيروسات حمى الضنك، وتشمل: الحمى، والطفح الجلدي، والتهاب الملتحمة، والألم العضلي، وآلام المفاصل، والتوعك، والصداع، وفي حال تعرض الأم الحامل للإصابة بالفيروس فقد تحدث تشوهات للجنين مثل صغر رأس المواليد، وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح ما بين يومين وسبعة أيام مع احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية". ونصحت الوزارة المسافرين إلى المناطق الموبوءة باتخاذ «تدابير وقائية فردية لمنع لدغات البعوض، ومنها: استخدام المواد الطاردة للبعوض، والكريمات الواقية من لدغاته، وارتداء قمصان ذات أكمام طويلة وبنطلونات طويلة، واستخدام الناموسيات عند النوم»، كما نصحت الحوامل بتأجيل سفرهن إلى تلك المناطق. ومن المناطق التي ينتشر فيها هذا الوباء: "دول الأمريكتين مثل المكسيك، والبرازيل، وكولومبيا، والإكوادور، وغواتيمالا، وهندوراس، وسورينام، والدومينيكان، والسلفادور، وفنزويلا، وبنما، ومارتينيك، وباراغواي، وبورتوريكو، وباربادوس، وغواديلوب، وسانت مارتن، وغيانا، وهايتي، وبوليفيا، وغويانا الفرنسية" بحسب صحيفة المواطن.