أصدرت لجنة المخالفات الصحفية في وزارة الثقافة والإعلام اليوم قراراً بتغريم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك بمبلغ 3 آلاف ريال وإلزام الصحيفة بالاعتذار للدكتور مبارك بن زعير وتعويضه بمبلغ 10 آلاف ريال على خلفية نشرها مقالاً له دون موافقته وباسم مختلف عن اسمه..! وعلمت مصادر ل(أزد) أن قضية الدكتور مبارك بن زعير التي بقيت منظورة لما يقارب عامين في أروقة الوزارة, حيث بدأت عندما فوجيء بمقال له منشور في الصحيفة باسم (مبارك الدوسري) دون علمه أو موافقته, وهو مقال كان قد نشره في منتدى الإعلامية وعدد من المواقع الالكترونية. وقال ابن زعير "تواصلت في البداية مع الصحيفة متسائلاً عن مصدر المقال وكيفية نشرها إياه باسم مختلف ودون موافقتي وكان تبريرها أن المقال أرسل إليها عن طريق شخص معروف لديها, وقيل لي أيضاً أن نشر المقال كان تقديراً للدكتور محمد الحضيف, كونه يتحدث عن وفاة ابنته رحمها الله, ومع ذلك لم يكن تبريرهم مقنعاً بالنسبة لي". وأضاف: "تقدمت بشكوى لوزارة الثقافة والإعلام عام 1429ه وطالبت بتعويض قدره 200 ألف ريال واعتذار علني من الصحيفة, لكن القضية بقيت في أدراج الوزارة حتى قبل شهرين عندما راسلت الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة عبر صفحته في موقع فيس بوك مطالباً إياه بالتدخل للبت في القضية, وقد رد عليّ حينها وأكد أنه سيسعى لإنهاء القضية وهو ماحدث فعلاً, حيث تقرر تغريم رئيس تحرير الجزيرة مبلغ 3 آلاف ريال, بجانب تعويضي من قبل الصحيفة بمبلغ عشرة آلاف ريال وإلزامها بنشر اعتذار لي, وتغريم الشخص الذي أرسل المقال بمبلغ 3 آلاف ريال". وأشاد الدكتور مبارك بموقف وزير الثقافة والإعلام وحرصه على تحريك القضايا المتراكمة في أدراج لجنة المخالفات الصحفية منذ سنوات. وعن إن كان مقتنعاً بقرار اللجنة قال الدكتور مبارك بن زعير : "لست راضياً عنه لكنني لم أتسلم القرار إلا قبل ساعات". يشار إلى أن الدكتور مبارك بن زعير يعمل أستاذاً مساعداً في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود