عبر عدد من سكان مركز جاش في محافظة تثليث عن معاناتهم من تدني مستوى الخدمات الصحية في مركز الرعاية الصحية الأولية، مشيرين إلى أنه يعاني من نقص حاد في الخدمات في المختبر، عيادة الأسنان وغرفة الأشعة. وأوضحوا أن نقص الكادر الطبي والفني والتمريضي تسبب في إغلاق بعض أقسام المركز دون الاستفادة منها، مبينين أن عدم وجود طبيبة في المركز منذ عدة سنوات، جعل النساء يتحرجن من الكشف عند الطبيب خصوصا في بعض الحالات المرضية الخاصة. ويعاني المركز من الفوضى وتتكدس في ممراته وزواياه صناديق كرتونية، أجهزة وعهد جديدة لم تستغل منذ فترة طويلة وبقيت متناثرة على الأرض بشكل عشوائي، ولها ما يقارب أربعة أشهر وهي على هذا الوضع، ما يجعلها عرضة للتلف وخطرا على الأطفال والمراجعين للمركز. وبعرض الموضوع على مديرية الشؤون الصحية في بيشة رد الناطق الإعلامي بالنيابة علي آل بخيتان وفقاً لصحيفة عكاظ فقال: إننا نعاني من عدم توفر الطبيبات بشكل عام، خصوصا في المناطق خارج المدن، ومركز صحي جاش في أول قائمة اهتماماتنا وفي حالة دعم قطاع «تثليث» بطبيبة فالأولوية له، مشيرا إلى أنه يوجد في المركز طبيبان، موضحا أنه ستجري تغطية عجز فنيي المختبر بشكل جزئي من مركز الصبيخة، وكذلك الأمر للأشعة بشكل عام، وقال: سيحظى مركز صحي جاش خلال الستة أشهر المقبلة بتطوير شامل يتضمن ترميمه ودعمه بكافة الخدمات والتجهيزات، أما بخصوص الأجهزة في الممرات، فإنها مسلمة من قبل شركة توريد وهي ملزمة بتركيبها وتشغيلها قبل استلامها من قبل مسؤولي المركز، ومركز صحي جاش هو أحد المراكز التي جرى دعمها بالعديد من التجهيزات، وتركيبها قريبا حسب المواعيد المدرجة.