أعرب وكيل جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عادل بن محمد نور غباشي عن سعادته بالموافقة السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على إقامة دورات صيفية سنوية لمعلمي اللغة العربية من اندونيسيا والسنغال والتي حظيت بها الجامعة. وأوضح أ. د. غباشي بأن إقامة هذه الدورات الصيفية السنوية عبر معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يعتبر من الأنشطة التعليمية والثقافية الرائدة لتعليم معلمي اللغة العربية، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن على برامج معدة لتنشيط الجانب المعرفي والتعرف على أحدث التجارب لتنمية مهارات تدريس عناصر اللغة مع تزويدهم بقدر كاف من المعارف الشرعية بما ينمي لديهم الجاني الثقافي لتعزيز القيم الإسلامية السامة وترسيخ مفهوم الوسطية ونبذ أشكال التطرف والغلو. وأشار وكيل الجامعة في تصريحه على هامش انطلاق الدورة الخامسة لمعلمي اللغة العربية من الجامعات الإندونيسية والدورة الثانية لمعلمي اللغة العربية في المدارس السنغالية بإجمالي 40 معلماً مشاركاً بأن الجامعة تنظم هذا البرنامج باعتبارها بيئة علمية وثقافية وفكرية تساهم في تطوير وتنمية الفكر ورفع الوعي الثقافي لكافة أفراد المجتمع. جدير بالذكر بأن معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها تعليم اللغة العربية والشريعة الإسلامية لأبناء المسلمين وتزويدهم بقدر كاف من القرآن الكريم والسنة المشرفة، وإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإعداد الطلاب للالتحاق بمختلف الكليات بالجامعة، وإقامة الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في البلاد الإسلامية والأقليات في الخارج، فضلاً عن إجراء البحوث والمقررات الدراسية في مجال العربية لغير الناطقين بها.