سما مجدُنا من موطن العزِّ والهُدى وصار له التاريخُ في الأرض منشدا وفوق الثرى شعبٌ عظيمٌ مبجلٌ بفضل إله العالمينَ توحدا ودستورُه القرآنُ نوراً وحكمةً ويتْبعُ خيرَ المرسلين محمدا على موطني نزل الكتابُ منجّماً وقد بلغتْ أنوارُه الأفْقَ والمَدى وشعّتْ على الدنيا فأبهرَ ضوءُها ولاحَ كأن به من الحُسنِ عسْجدا وأشرقَ وجهُ الأرضِ حين تلألأتْ بمكةَ أنوارٌ تُعانِقُ أحمدا ومن مكةَ التاريخُ سطّر مجدَنا وكانت لخيرِ الخلق حُضْناً ومولِدا وفي طيبةَ الغراءِ حلّ نبيُنا فصارتْ له سكَناً وحِصناً ومرقَدا ومن فوقِها سارتْ جحافلُ أمّتي لتجعلَ أهلَ الأرضِ لله سُجّدا بلادي بلادُ الخيرِ والعدلِ شَيدتْ على صفحةِ الدهرِ المؤثَلِ سؤددا رعاها بفضل الله سلمانُ حزمِها فحازتْ على الجوزاءِ شِرْبا ومورِدا ولقّنَ أهلَ البغي درساً بعزمِه فأوردهم بابَ الهزائمِ والرّدَى بلادي بها. شعبٌ كريمٌ مؤصلٌ وفيٌ لسلمان الذي شرّد العِدا وفيٌ لساعدِه الأمينِ محمدٍ فقد كان في كلِّ الأمور مُسددا وكلُّ القبائلِ في البلاد وفيةٌ تَصدُّ عن الوطن المُعاديَ إنْ عَدا وكلُّ رجالِ الحجرِ يُعرف بأسُها فأبناؤها في الثغر عن أرضنا فِدى ونحن بني شهرٍ نفاخرُ أننا إذا أدْلهم الخطْبُ أنّ لنا يَدا ندافعُ عن أرضِ العقيدة والحِمى وعن موطنٍ مازال للأرض سيّدا فيا من أتَى في محفلِ السعدِ مرحبا وباسم الذي حيّا وفي كفّه النّدَى أبي أمجْد المعروفِ فينا بجودِه وأخوته أهلِ المروءات والجَدا وأبناؤهم ساروا على دربِ أهلِهم فكلٌّ على منهاجِ والدِه اقْتدى هُم أبناءُ دعمولِ الكرامِ توارثوا من الجودِ جودَ اليومِ والأمسِ أوغَدا وهاقد أتينا اليومَ والسعدُ بيننا بشوقٍ وأفراحٍ نهنئُ أمجْدا. شعر رافع علي الشهري 1439/7/13 للهجرة ألقيت مساء الجمعة 1439/7/13 للهجرة في الحفل الخطابي الكبير لزواج أمجد سعيد أل دعمول بخميس مشيط.. والذي يعتبر والده الشيخ سعيد من وجهاء المجتمع برجال الحجر.