ألقيت في حفل الشيخ سعيد أل دعمول الحسيني الشهري، بمناسبة زواج ابنته علىالشاب عبدالمجيد الشهري، والذي حضره جمع من شيوخ وأعيان بارقو النماص والمجاردة وخميس مشيط. . .تحيةُ الأمجاد حي الأماجدَ أهلَ الفضل والكرمِ في محفلٍ بين أهلِ الجودِ والشيم أهلُ المروءاتِ كلُّ الناسِ تعرفُهم بأنهم من ذوي الإحسانِ والهممِ تاريخُهم ناصعٌ كالشمسِ نُبصرُها قومٌ كرامٌ سَموا للعزِّ في القِمم بنوحسينٍ وألُ صُمَيدِ يجْمعهمْ دينٌ وأرضٌ وأخلاقٌ وأصلُ دمِ تجاورا فوق هذي الأرضِ فاتّحدوا صاروا بناءً رفيعاً غيرَ مُنقسم فالجدُّ تيمُ ابنُ شهرِ الأزد.. يعرفُه أهلُ التواريخِ من عُرْبٍ ومن عجم والأوسُ والخزرجُ الأنصارُ أخوتُهم هم من بني الأزدِ أهلِ الفضلِ والقيمِ بنو حسينٍ على ريمان يحملهمْ وذاك تهوي الصميديين في شممِ أرضُ الشموخِ التي حلّوا بها شمختْ نحو العُلا في سماء الغيثِ والدّيم ريمانُ يفخرُ أنّ الغيمَ مسكنُه وتهويُ الأفقُ في الأفاقِ من قِدَم هذا أبو أمجدٍ يَسْخَى ليكرمَنا في ليلةِ السعد والأفراح والنغمِ هذا ابنُ دعمولِ أصلُ العزِّ معدنُه سليلُ جودٍ وفخرٍ غير منصرِم رمزٌ تألق فالأجيالُ تعرفه في موطنِ العلم والتعليم والقلمِ نعم المربيَ هذا الشيخ إذ شهدتْ له الإداراتُ بالإخلاصِ والفَهم والله بالجود قد أعطى أبا حسنٍ فذاك في جودهِ كالسيل من عرِم ونجلُه في دروب الخير أشبهه عبدُالمجيدِابنُ ذاك الشهمِ ذي الكرم وكلنا في بلاد المجد في وطنٍ قد فاض بالأمنِ والخيراتِ والنعم مهدُ العروبة والإسلام موطنُنا أرضُ المشاعر والأبطالِ والحرمِ في حُضنه طيبةُ الغراءُ قبّلها ومسجدًُ المصطفى قد شمّه بفَم على ثرى موطنِ الأمجاد وحدتُنا خلفَ المليك وتحتَ الشامخِ العَلَم لنحميَ الدينَ والأعراض في جلدٍ وموطنَ العزّ في حربٍ وفي سلَم سلوا الثغورَ التي في الحدِّ تعرفُنا نحنُ صددنا بأًرواحٍ وسفكِ دم أرواحُنا في سبيل الله نُرخصُها على هُدى صادقِ الأفعالِ والكلِم ياأمتي إنّ في الإسلامِ عزتُنا وفيه مجدٌ لنا يا أشرفَ الأمم ربّاه انصر جنوداً في الثغور لنا على عدو غشيمٍ حاقدٍ وعَم على بني الفرس والحوثي إنهمُ أهلُ الفسادِ وأهلُ الشرك والصنم أعداءُ توحيدِ ربّ العرشِ خالقِنا وموطنِ الطهر أرضِ الوحي والحَرم شعر رافع علي الشهري