سرت غضبة مجموعة الكتاب من \"شلة الأنس \" كمسيل فرات ،- في الصحف المحلية ،التي نمنع منها في التعبير عن رأينا- ،وشاهدناهم يتسابقون مع كبيرهم الذي علمهم كيف يسودون زاوياهم ، كل يوم بموضوع منال الشريف ،وكأن ليس لدينا قضية في البلد ،إلا قضية منال ،وهل تقود السيارة أو لا تقود ؟ \" يقول أحدهم ليست قضية تافهة !! وآخر يقول \"من يحل القضايا غير التافهة ؟\" هي ليست تافهة عندهم لأنها في عنوانها الأكبر \"المرأة \" فقضية تغريبها ،لديهم قضية غير تافهة ،بل تساوي أي قضية مصيرية من قضايا الأمة العربية ،بينما الطفل السوري /حمزة يتفنن جنود بشار الأسد في قتله والتمثيل بجسده الغض البالغ في الحياة 13 سنة ،قضية تافهة ،تخص بلدا ،وعندما نقول ليس لنا علاقة بخصوصية نساء أي بلد ،فيرد \"فريق الشلة \" انظروا المرأة في اليمن تسوق السيارة !وياكثرة الباكين حولنا على قضية \"المرأة السعودية وقيادة السيارة \"!!!! \" أغار عليكِ يا بدرَ التمامِ\" يدَّعون هذا !! خرطيييييييي ! \"شلة الأنس \" من كتاب الزوايا ،جندوا محابر أقلامهم للدفاع عن منال الشريف التي دعت لثورة أنثوية على نظام البلد ،في سابقة تذكرنا بخروج نسوة أيام أزمة الخليج في وقت عصيب ،كان البلد فيه أحوج ما يكون شعبه برجاله ونسائه أكثر لحمة ووحدة، هذه الشلة من الكتاب ،دافعوا عن فكرة \"المنال \" ،وقالوا من حقها تقود السيارة ،ولكن \"لم يتجرأ \"واحد منهم أن يسألها ، ولماذا 17/يونيو الموافق 15- رجب تحديدا يا منال بنت الشريف؟ !! \"ولم يتجرأ \" واحد من هذه الشلة من الكتاب ،وكتب ،عن أسلوبها (التحريضي) في دعوتها النساء (للتظاهر) مثلها ،أو ساءلوها ما الفرق بين دعوة سعد السفيه القابع في لندن، وهو يحرض على التظاهرات ،ومن دعا إلى ثورة حنين ،و بين دعوتها النساء للتظاهر وخرق أنظمة البلد للتظاهر ؟ !!!! إلا لأنها (امرأة ) ومشروع تغريبي ؟! لهذا جفت محابر أقلام شلة الأنس الصدئة \"شلة الأنس \" من كتاب الزوايا ممن يقتطعون من مرتباتهم ،جزءا من المال،لتوفير أحمر الشفاه لتلميع شفاههم ،وأمواس لحلق شواربهم ،ومكياج الرجالي ،لم نرهم يدافعون عن كرامة كثير من النساء تنتهك حقوقهن ،ويتعرضن للاغتصاب !! والوقائع كثيرة ،كفتاة الطائف التي تناقلتها أخبار الصحف اليكترونية ، ولم يدافعوا عن فتيات يتعرضن للابتزاز ولم يكتب أحد من هذه الشلة عن (ال 100 معلمة) من اللاتي عملن احتياطيات كمعلمات ، ولم يثبتن ،لأنهم يعلمون أن هذه المشكلات ليست في طريق مشروعهم التغريبي ،ولاحتى (أم فهد السبعينية) التي نالت بالأمس شهادة الثانوية، لأن المرأة المحافظة ستعرقل مشروعهم التغريبي في مشاهدة المرأة كل ساعة إلى جانبهم في :- - المقهى! - مدرجات الملاعب الرياضية ! - كاشيرة ! - عند الإشارة راكبة سيارتها ! - على أبواب دور السينما ! - ممثلة وقد طارت خصلات شعرها المنسدل على كتفيها وكشفت عن جزء صغير من صدرها ،أو شفت عن ركبتيها ! - في الملاعب الخضراء كرياضية تركض خلف الكرة ! يريدونها :- أسبلن من فوق الصدور ذوائبا ..فتركن حبات القلوب ذوائبا !!!!!!! \"شلة الأنس \" من كتاب الزوايا ،لم نر غيرتهم ودفاعهم عن \"السعوديات \"اللاتي يتعرضن للتحرش من الخياطين، وبائعي المحال التجارية ،والأطباء ،لكن عقيرتهم تعلو وتيرتها من (تحرش السائق ) ! وكأن كل امرأة استعانت بسائق مشروع (صيدة ) لكل سائق !!هذا منطقهم !!!! \"شلة الأنس \"من كتاب الزوايا لم نر غيرتهم ودفاعهم عن ،حقوق المرأة المطلقة والتي لم تجد وظيفة ،والمقهورة في حياتها من زوج أو إخوة.والطالبة التي لم تجد مقعدا جامعيا ،والمتخرجة التي حفيت أقدامها تبحث عن عمل !!! لأن الأمر بكل بساطة، أن شلة الأنس يريدون تغريب المجتمع ،فالمجتمع متنور ومتحضر ومتقدم ومتطور ولكنه متمسك بالثوابت .هم يريدون زعزعة الثوابت في عقول البسطاء ممن تنطلي عليهم مخادعاتهم بأنهم :- - يريدون تحرير المرأة من قيود العادات - يريدون نصرة المرأة في أن تنال حقها في أن تقود سيارة ! ((والدين أعطى المرأة كنوزا من الأخلاقيات ،يجعلها غالية الثمن ،طاهرة القلب واليد ،لاتمسها عين أقمط ،ولاتنالها ،همزة أشمط،ومن ارتضت كشف حجابها ،ومخالطة الرجال بملابسها الغربية،وارتدت أردية الغرب ،فلم تعد تملك كنوزها ،أو شاركت الجميع في كنوزها!)) ختما ..هل سألتم أنفسكم ،\"شلة الأنس\" ممن عرفناهم بكثرة (لهاثهم ) وراء فكرة قيادة المرأة السعودية ،كم مرة واحد منهم كتب عن :- - كيف للمرأة أن تقود بيتها ؟ - كيف للمرأة أن تربي أولادها ؟ - كيف للمرأة أن ترعى حياتها الأسرية ؟ - كيف للمرأة أن ترعى أخلاقياتها ؟ وهذه الأخيرة من المستحيلات في قاموس شلة الأنس !! وحتى الملتقى لكم مني سلام محمد بن إبراهيم فايع [email protected]