أنهت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً حياتها شنقاً لعدم استطاعتها التأقلم مع ضغوط تكنولوجيا القرن ال21 العصرية والتي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والهواتف المحمولة وغيرها. ووفق صحيفة "الديلي ميل" فقد تم العثور على أوليفيا جليني مشنوقة وتتدلى من شجرة، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى لإسعافها لكنها توفيت بعد 5 أيام. لم تكن تعلم عائلة أوليفيا عن أسرارها التي تسببت في ضغوط نفسية جعلتها تنهي حياتها، مثل خلافاتها مع أصدقائها، وشكوكها حول أناقة مظهرها، الأمر الذي دفع والدها أليكس فيما بعد لتقديم النصيحة لكل الآباء والأمهات لمتابعة أبنائهم وعدم تركهم فريسة للتقنية الحديثة وما تحمله في طياتها من أمور تؤذيهم مستقبلياً. وأضاف جليني البالغ من العمر 51 عاما، أنه يتعين على الأهل مراقبة أبنائهم جيداً لمعرفة دائرة اتصالاتهم الاجتماعية عبر الإنترنت، مع ضرورة التركيز ورصد أية تغيرات في تصرفات المراهقين بوعي كبير، حيث من الصعب بمكان معرفة ما يدور بداخلهم من أفكار. وعبرت ديان والدة أوليفيا عن ألمها الشديد لفقدان ابنتها، متمنية لو كانت استطاعت مساعدتها، فيما أكد عدد من أصدقاء أوليفيا توقعهم المسبق لما فعلته بسبب خلافات مع عدد من أصدقائها. وتم التبرع بأعضاء أوليفيا بعد وفاتها، بناء على وصيتها، لإنقاذ حياة فتاة في الرابعة عشرة وامرأة عشرينية ورجل ثلاثيني.