أوضح مدير شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد غياض الغياض، بأنه تم تحديد 60 درجة للآداء الوظيفي لطالبي حركة النقل الخارجي للمعلمين للمستجدين لأنها تمثل الحد الأدنى المقبول لدخول الحركة، إلى جانب إضافة \"سنة تقديم\" ضمن ضوابط مفاضلة حركة النقل، وقال إن تسجيل بيانات الحركة بعد شهرين من بدء العام الدراسي غير كاف للحكم على أداء المعلم المستجد. وأضاف الدكتور الغياض في تصريح خاص لمصادر إعلامية أمس أن درجة الأداء الوظيفي للعام الماضي ستمنح للمعلمين القائمين على العمل بدلاً عن أداء العام الحالي، لأنها الدرجة المعتمدة رسميا للوزارة في الإيفاد والابتعاث وتحسين المستوى، مبينا أنه من الصعوبة الحكم على المعلم أثناء فترة تسجيل بيانات حركة النقل \"شهرين من بدء العام الدراسي\". وحول عدم إشراك المعلمين عند وضع آليات النقل الخارجي الجديدة، أوضح الدكتور الغياض أن الوزارة تسعى لزيادة مشاركة المعلمين والمعلمات في تطوير العملية التعليمية، وإقرار المجالس الاستشارية والتي ساهمت بشكل كبير في وضع آليات النقل الجديدة، مشيراً إلى وجود طرق أخرى للمشاركة عن طريق الدراسات التحليلية ومتابعة الملاحظات التي ترد للوزارة وإدارات التربية والتعليم، والآراء والملاحظات المطروحة من المعلمين والمعلمات عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتابع \"أنه من خلال هذه المشاركات تم تعديل وتطوير بعض ضوابط النقل هذا العام لما فيه صالح غالبية المعلمين ممن هم في حاجة مستمرة للنقل ويتقدمون سنويا. وقال إنه تمت إضافة \"سنة تقديم\" ضمن ضوابط مفاضلة حركة النقل الخارجي لهذا العام، وسيسهم ذلك في حل بعض المشكلات التي ظهرت من خلال دراسة حركة النقل في الأعوام السابقة، إلى جانب الدراسات التحليلية للحركة التي أظهرت أن المعلم والمعلمة يتنقلان كل سنة من مكان مختلف ليقترب أكثر لمكان استقراره في المدن، ما يؤدي إلى التشتت. كما بينت دراسات حركة النقل اختلاف الترتيب السنوي للمعلم وغالبا بالزيادة بسبب الأولوية في المفاضلة لتاريخ المباشرة في الوزارة، إضافة إلى عدم إعطاء الفرصة لمن يريد النقل والاستقرار في المحافظات بسبب وجود معلمين ينتظرون الدور طويلا للنقل للمدن الكبيرة، وأن عملية النقل مبنية على حاجة اجتماعية تتطلب تلبيتها لمن يطلبها سنويا \" وهم الأغلبية \". وأوضح الدكتور الغياض أن النتائج الايجابية لتطبيق\" سنة التقديم\" ستتضح خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن سنة التقديم للعام الحالي للمعلمين تعتبر \"سنة أساس\" لجميع من يحق له التقدم للحركة، على أن تحسب لمن يتقدم في العام المقبل ولم يغير رغبته الأولى التي سيستقر بها. وبيّن أن بعض المعلمين والمعلمات يعتقدون أن برنامج لم الشمل يعطي ميزات إضافية في حركة النقل الخارجي للزوجين المعلمين، بينما يهدف البرنامج إلى جمع المعلم والمعلمة الزوجين في مكان مع الالتزام بضوابط مفاضلة الحركة أسوة بزملائهم، وتابع \"لذا الأزواج المجتمعين في مكان واحد لا ينطبق عليهم برنامج لم الشمل\". ونفى الدكتور الغياض تأجيل حركة النقل الخارجي عن موعدها المحدد حسب تعميم الحركة، مبيناً أن بعض المدارس واجهت مشكلة تقنية في برنامج الحركة، وتم علاجها في حينها من قبل فريق الدعم الفني المخصص من الإدارة العامة لشؤون المعلمين. و أكد على وجود اهتمام كبير من قيادات الوزارة لما يخدم المعلمين والمعلمات ويحقق استقرارهم، إلى جانب إعداد دراسات سنوية لآليات وضوابط النقل المعمول بها من قبل الإدارة العامة لشؤون المعلمين لتحقيق ذلك.