وجه محافظ الأسياح عساف العساف انتقادات لاذعة لرئيس بلدية المحافظة عبدالله العنزي بسبب ما اعتبره تدنياً في مستوى الخدمات البلدية وتأخرها، واصفاً إياه بأنه ليس على مستوى القيادة لأنه غير متعلم ولا فاهم لكن العنزي رفض التعليق على كلامه. وأكد محافظ الأسياح (75 كيلو متراً شمال شرق بريدة) خلال حديث مع إذاعة الرياض أخيراً وجود معاناة في الخدمات البلدية، خصوصاً النظافة والمياه والبيارات والشوارع والإسفلت، مشيراً إلى أن طبقات الإسفلت لم تجدد في بعض الأماكن ولم تصلح بعض المطبات. ووصف العنزي بأنه \" ليس على مستوى الرئاسة ورجل غير متعلم وليس فاهم لأنه ليس مهندساً أو فنياً \" وتحدث عن وجود خلافات بين البلدية والمحافظة. وقال العساف: لن نجامل في العمل ونطالب بتطوير البلد وليس هدمه ولكن مشكلتنا صراحة هي البلدية والخلاف حاصل بين الجهتين»، مشيراً إلى أن أهم نقاط الاختلاف مع البلدية «عدم التعاون وعدم إنجاز الأعمال في بعض الأماكن وعدم انجاز بعض الأعمال التي تطلب منهم في وقتها إذ يستغرقون في بعض الأعمال شهرين بدلاً من يوم وسنة بدلاً من شهر. وتابع: قمنا بشرح الوضع ورفعنا به لإمارة المنطقة التي أحالته إلى أمانة منطقة القصيم التي زار أمينها المحافظة أخيراً لأجل هذا الغرض. وأكد أن إشكال تأخر إقامة محطة للصرف الصحي سببه البلدية حتى أن المصلحة (مصلحة المياه) طلبت إقامتها من دون فسح من الموقع ولم يحصل شيء والبلدية كل يوم بكرة بكرة مما أدى إلى التأخير. وعن دوره كمحافظ حيال هذا الوضع وتصحيحه مع البلدية قال العساف: تم الكتابة بهذا الشيء إلى الجهات المسئولة، ووُجِدت عليه (يقصد رئيس البلدية) بعض الملاحظات وكتب له بهذا الشيء قبل فترة قريبة ولم نر شيئاً حتى الآن. وأشار إلى أن هذه الأمور نوقشت مع اللجنة المحلية التي يكون رئيس البلدية عضواً فيها إلا أنه لا حياة لمن تنادي. من جهته، رفض رئيس بلدية محافظة الأسياح عبدالله العنزي التعليق على حديث محافظ الأسياح. واكتفى بالقول: هناك قنوات رسمية تنظر في الموضوع حالياً وأعتذر عن التعليق عليه. وأثارت تصريحات العساف لإذاعة الرياض ردود أفعال متباينة بين سكان محافظة الأسياح امتدت من المجالس إلى المنتديات الإلكترونية التي تهتم بالمحافظة وشؤونها الأمر الذي حرك معه النقاش حول الخدمات البلدية فيها بشكل غير مسبوق. واعتبر فريق أن المحافظ على حق فيما رأى فريق آخر العكس، مؤكدين أن الجهود والخدمات البلدية تشهد تطوراً ملحوظاً في عهد رئيسها الحالي.