قالت قاضية في لوس أنجليس الخميس إن محاكمة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون وتبرئته من اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية عام 2005، ربما تثار في قضية أقامتها والدته على شركة تنظيم الحفلات (إيه.إي.جي لايف) وستنظرالشهر المقبل. وتقاضي كاثرين جاكسون الشركة عن القتل الخطأ لابنها حيث تتهمها بالإهمال في التعاقد مع الدكتور كونراد موراي لتقديم الرعاية الطبية لجاكسون قبل سلسلة حفلات كانت مقررة في لندن في يوليو 2009. وقالت القاضية بمحكمة لوس انجليس العليا إيفت بالازيولوس إن محامي شركة (إيه.إي.جي لايف) يمكنهم إثارة قضية الاعتداءات الجنسية التي اتهم فيها جاكسون ضمن دفاعهم في قضية القتل الخطأ لأنها ربماتكون ذات صلة بتاريخه في تعاطي المخدرات والاكتئاب. وكانت والدة طفل مصاب بالسرطان، أشرف مايكل جاكسون على علاجه في مزرعته الخاصة، اتهمته بالتحرش الجنسي ضد ابنها، لكن الطفل اعترف في المحاكمة أن "مايكل جاكسون كان كالأب" وأن أمه أجبرته على قول تلك الادعاءات. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في القضية في الثاني من أبريل المقبل وقد تستغرق ثلاثة أشهر. وقالت بالازيولوس إنه قد يتم استدعاء والدة جاكسون وابنه برنس وابنته باريس كشهود في القضية. وقد يطلب موراي للإدلاء بشهادته أيضا. وتوفي جاكسون في يونيو 2009 عن عمر 50 عاما في لوس أنجليس بعد الإعداد للجولة الغنائية التي كان سيقوم بها حول العالم، أنتج عنها فيلم استخدم فيه تصوير التدريبات التي سبقت الجولة بعنوان "This is it". وأدين موراي في عام 2011 بالمسؤولية عن وفاة جاكسون بإعطائه جرعة من عقار بروبوفول الذي يستخدم في التخدير بالعمليات الجراحية كوسيلة للمساعدة على النوم. ويقضي موراي عقوبة بالسجن أربع سنوات.