تمكنت طفلة بريطانية في الثالثة من عمرها من الانضمام إلى منظمة "منسا" العالمية للذكاء ، وذلك بعد أن اجتازت اختبار الذكاء محققة 162 درجة ، لتتفوق على من سبقوها في الانضمام إلى الاختبار ، والذين كان أبرزهم ثلاثة رؤساء سابقين لأمريكا هم : "أبراهام لينكون" (128 درجة) و"بنيامين فرانكلين" (160 درجة) و"بيل كلينتون" (137 درجة) ، فضلا عن القائد الفرنسي "نابليون بونابرت" (145 درجة) ، ورائد التحليل النفسي "سيجموند فرويد" (156 درجة). وتشمل معايير اختبار الذكاء خمسة أقسام هي : التصور البصري المكاني والإدراك الكمي والمنطق التسلسلي وكفاءة الذاكرة ، وقد اجتازت الطفلة "أليس آموس" تلك المعايير بنسبة 1% ، ما يؤهلها لتقف بين صفوف عباقرة العالم. وتتحدث "أليس" الانجليزية والروسية بطلاقة ، حيث أن والدتها بريطانية ووالدها من اصول روسية ، فضلاً عن أنها تتمتع بهوايات تتمثل في الغناء وسماع الموسيقى وقراءة القصص الخيالية والعلمية. وكان والدا "أليس" قد أجريا اتصالاً مع إدارة المنظمة للاستفسار عن شروط التحاق الصغيرة ، وذلك بعد أن حصلا على شهادة من طبيب نفسي في بريطانيا بأن معدل ذكائها مرتفع بشكل ملحوظ. ويذكر أن "أليس" تعد أصغر المنضمات إلى منظمة "منسا" منذ عام 2009 التي شهدت انضمام الطفلة "إليس تان روبرتس" التي كانت تبلغ من العمر حيئذ : عامين وأربعة شهور.