عقد الرئيس التشادي إدريس ديبي قرانه على كريمة موسى هلال زعيم المحاميد في دارفور، وهي أكبر بطون قبيلة الرزيقات، في أحد فنادق الخرطوم. وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية أن الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي غاب عن مراسم عقد القران، دفع مهرًا قدره 26 مليون دولار لعروسه أماني، بواقع 25 مليون دولار لوالد العروس، ومليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة. وكان وكيل العروس الرئيس السوداني عمر البشير، بينما أوفد الرئيس ديبي أحد أخواله على رأس وفد كبير وكان الخال وكيلًا عنه. حضر مراسم عقد القران كبار قيادات الدولة والوزراء ورموز المجتمع السوداني وزعماء القبائل وعدد من الدبلوماسيين الأجانب والسفراء، وأقيم حفل غنائي كبير احتفالا بالمناسبة. وأجرى مراسم العقد حفيد الشيخ أحمد التيجاني مؤسس الطريقة التيجانية من منطقة أبو ماضي بالجزائر، ودُعي خصيصًا لهذه المناسبة، علمًا بأن الشيخ موسى هلال من أتباع الطريقة التيجانية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن هناك من حاول إلغاء الزيجة، أولهم والد "هندا" زوجة الرئيس ديبي الحالية، وهو السفير التشادي لدى الخرطوم، إضافة إلى أشقاء هندا وبعض أقربائها الذين وصلوا إلى الخرطوم أخيرا لإفساد العرس.