وسط حضور حاشد عقد حزب النور السلفي مؤتمره الدورى الأول مساء أمس الثلاثاء أمام قسم شرطة دمنهور والذى حضره قرابة ثلاثة ألاف سلفى جاءوا من مختلف قرى ومراكز البحيرة ومحافظة الإسكندرية ليستمعوا الى كبار شيوخ السلفية بالإسكندرية د . ياسر برهامى وحسن عمر وعلاء عامر والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور . قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية بأن الديمقراطية التى ينادى بها الكثير تعنى أن الشعب يحكم ويشرع دون ضوابط أو قيود مهما كان الأمر وهناك آليات وهى الانتخابات المقرر خوض الحزب لها برغم المفاسد المحتملة التى ستقع فى تلك الانتخابات ولكن الحزب سيتحمل بعض المفاسد كى يرد مفاسد كبيرة تخالف الشريعة مؤكدا فى الوقت ذاته بأن الديمقراطية تتضمن معانى مخالفة للإسلام ومنها قول الله تعالى « إن الحكم إلا لله » و « ولا يشرك فى حكمه احد » . مضيفا بأن الحزب سيرشح امرأة فى قائمته بالانتخابات لأنه لو قاطع السلفيين الإنتخابات فمن يوصل فكر ومنهج السلف ولأنه لم يراعى منهج السلف والسنة وإن خوض امرأة مسلمة صالحة فى الانتخابات على قوائم الحزب أفضل من رجل علمانى يحارب الدين ويرفض شرع الله والمشاركة السياسية رغم وجود معارضات من البعض ولكن السياسة الشرعية جزء من الإسلام والدين . وعن حديث القوى العلمانية بالاحتكام لصناديق الاقتراع فى الانتخابات التى من الممكن إن يفوز بها العلمانية أو غيرها من دون المرجعية الإسلامية قال برهامى فى هذه الحالة سنحذر الناس بأنهم تركوا الإسلام ومن يرفض شرع الله فقد كفر بالقرآن ولا يكون مسلما ولا مؤمنا . وقال برهامى بأن الليبراليين والعلمانيين يريدون تقييد الديمقراطية وهى التى تبيح حرية الإباحية والزندقة والشذوذ الجنسى والطعن فى الشريعة فالليبرالية تقيد أيضا حرية المسلمين فى عبادة الله ولكن حزب النور مع الديمقراطية المقيدة بالشريعة الإسلامية وليست المقيدة بمبادئ الغرب وان أكثر النصارى يقبلون هذه الشريعة. هذا وقد رددو السلفيين خلال المؤتمر عدة شعارات دينية : الله اكبر .. الله اكبر و إسلامية .. إسلامية .. لا شرقية ولا غريبة .