في حلقة جديدة من مسلسل العنصرية والتمييز الذي يتعرض له المسلمون في الغرب، أصيبت طالبة طبّ مسلمة في ألمانيا بجروح نتيجة اعتداء من قبل مجهولين بسبب ارتدائها الحجاب, في ثاني هجوم تتعرض له مسلمة بعد مقتل مسلمة مصرية قبل عدة أشهر على يد عنصري. وقال توماس رات (رئيس شرطة مدينة جوتنجن) في تصريحات صحفية الأربعاء :إنّ أربعة رجال عنّفوا الطالبة وأهانوها بشعارات مناهضة للأجانب قبل أن يطرحوها أرضًا ويدوسوها بأقدامهم\". وأضاف: إن \"الحادث وقع بالقرب من الحرم الجامعي لمدينة جوتنجن\"، مؤكدًا الأنباء التي تحدثت سابقًا التي ذكرت أنّ الطالبة المحجبة البالغة من العمر 24 عامًا أصيبت بجروح وتورمات جراء الهجوم. ولفت رات إلى أنّ الهجوم على المحجبة المسلمة وقع السبت الماضي على هامش إحدى المظاهرات. وحول هوية المنفذين- وإن يكونوا من النازيين الجدد (عصابات عنصرية تضطهد المهاجرين في ألمانيا خاصة العرب والمسلمين)- قال:\" لا أستطيع الجزم فيما إن كان الجناة من النازيين الجدد أم لا\". وكانت الطالبة المسلمة هوجمت من قبل أربعة مجهولين وهي في طريقها مساء السبت الماضي من مكتبة الجامعة نحو سيارتها. ويبعث الهجوم مخاوف من تصاعد حالات الكراهية تجاه المسلمين في ألمانيا بعد حادث مقتل المصرية مروة الشربيني التي لقيت حتفها طعنًا بالسكين داخل قاعة محكمة في دريسدن على يد متطرف ألماني وقد أصدرت محكمة ألمانية في الحادي عشر من هذا الشهر حكمًا بالمؤبد على الجاني