قال أفضل لاعب في العالم برياضة "الراجبي" النيوزلاندي سوني بيل ويليام إن أسرة تونسية بسيطة مسلمة تعيش في جنوبفرنسا كانت وراء اعتناقه الإسلام. وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أوضح العملاق ويليامز (28 عاما)، إن أفضل أصدقائه كان زميله في المنتخب أنطوني موندين وهو مسلم، مضيفا: "لم أكن أنتبه كثيرا لسلوكه الذي جعله ينجح في كل قرار يتخذه، كان ذلك أمرا مثيرا بالنسبة إلي، لكنني أدين بحياتي الحالية والاطمئنان الذي يميز سلوكي وحالة السعادة الذاتية إلى عائلة تونسية". وتابع: "إنها عائلة تتألف من زوج وزوجة وخمسة أطفال، جميعهم يعيشون في شقة من غرفة نوم واحدة، كانوا يعيشون حياتهم بنفس طريقة النجوم، كرامتهم كانت عالية جدا، لم أر في حياتي مثلهم، كانوا جيراني والوالد يجلب ابنه في بعض المرات إلى مقر فريق طولون الذي ألعب له لمشاهدة التدريبات علاقتهما هزتني، وأصبحوا أصدقائي وزرت منزلهم أثناء رمضان". وقال: "جربت معهم الصوم ولم يكن مثلما كنت أعتقد. فقد تعلمت من تلك التجربة أن الصوم هو الاكتفاء بالقليل وبساطة الحياة، بساطتها في رؤيتنا لها ومغالبة النفس ولذلك نجحت في الملاكمة والراجبي، ولذلك أيضا عرفت معنى السعادة الحقيقي في حب الآخرين ومقاسمتك إياهم ما تملك". وعن اللاعب، قالت "سي إن إن" إنه ليس أعظم لاعبي رياضة الراجبي على مدى تاريخها فقط، ولكنه يعد أيضا واحدا من أكثر الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل "فهو خليط من اندفاع مايك تايسون وجنون دييجو مراداونا وأيضا النزوع للخير الذي يبديه كانوتيه". ويعود اللاعب هذا الأسبوع إلى الواجهة بعدما وجه له مدرب المنتخب النيوزلندي دعوة متأخرة للعودة إلى صفوف المنتخب لخوض نهائي كأس الرابطة العالمية ضد أستراليا.