نشر الموقع الإلكتروني لنادي برشلونة الإسباني تقريرًا قال فيه إن الشغف عاد من جديد مع كلاسيكو الليجا المرتقب هذه الليلة، مع منازلة البرسا وريال مدريد في الكامب نو. فبالإضافة إلى أن الناديين لم يلتقيا سويًا منذ 8 أشهر، وتحديدًا منذ 2 مارس الماضي، لم ينتظر العملاقان منذ عام 2010 فترة طويلة كهذه لتحدي بعضهما من جديد فوق البساط الأخضر. وشدد الموقع على فجوة الثلاث نقاط بين الناديين، خاصةً أن برشلونة حظى ببداية رائعة في الدوري هذا الموسم، وحتى الآن لم يعرف طعم الهزيمة، بينما عوض ريال مدريد انطلاقته المتعثرة ليفوز الأسبوع الماضي على مالاجا (2-0)، وعلى يوفنتوس (2-1) ، الأمر الذي عزز ثقة فريق أنشيلوتي، وخفّض الفجوة بين الفريقين من 5 إلى 3 نقاط. ولفت الموقع إلى غياب بعض اللاعبين البارزين عن كلاسيكو اليوم، بسبب الإصابات، إذ سيكون برشلونة محرومًا من جوردي ألبا، ودوس سانتوس، وأفلاي بداعي الإصابة، فيما لم توجه الدعوة لكل من كوينكا وأوير. وعلى الجانب الآخر، سيغيب تشابي ألونسو وحيدًا عن صفوف ريال مدريد بسبب الإصابة. وبالنسبة للتشكيلة الأساسية النموذجية، ورد بالتقرير أن أيًا من المدربين لم يتوصوا إليها حتى اللحظة. في هذا السياق، ذكر الموقع أن أبرز التكهنات تكمن في قلب الدفاع ببرشلونة، حيث أظهر كل من بويول وماسكيرانو وبارترا وبيكيه إمكانيات هائلة تؤهلهم لتحمل المسؤولية، فيما تحوم أبرز الشكوك في صفوف الريال على مستوى وسط الملعب وطرفي خط الهجوم، مع إمكانية إدراج جاريث بيل، الأمر الذي يعني تغيير التشكيلة الأساسية التي هيمنت في المباريات الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن معظم الترشيحات في الأسبوع الماضي كانت تصب في صالح برشلونة للفوز بالمباراة، والقضاء على منافسه اللدود، في ظل الحالة الفنية العالية للاعبيه وفوزه في كل مبارياته بالدوري الإسباني وبدوري أبطال أوروبا، وإحرازه العديد من الأهداف. وعلى النقيض، كان الريال يبدو مرتبكًا، ويشعر لاعبوه بعدم الاتزان، كما كانت مبارياته، لا سيما التي فاز بها، محور نقاش الجميع، خاصة فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية، ولكنه يسافر الآن إلى برشلونة بقلب قوي بعد الفوزين اللذين حققهما الفريق بملعبه مؤخرًا على مالاجا بالدوري الإسباني وعلى يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.