وصل قطار الدوري الإسباني الى المنعطف الأكثر إثارة بعد رحلة طويلة مع تبقي ثماني جولات فقط على الختام، لذا يسعى المتصدر ريال مدريد لإنهاء المشوار على خير ما يرام، لكنه سيصطدم بسلسلة عصيبة من المباريات النارية سيبدأها بمواجهة فالنسيا في سانتياجو برنابيو، فيما تخلص غريمه ووصيفه برشلونة من اختباراته المعقدة ليدخل في سلسلة اخرى متناقضة من مباريات أكثر سهولة. وتتجه الانظار في الجولة ال32 من الليجا نحو القمة المشتعلة بين الريال وفالنسيا غدا الأحد , فالفريق الملكي لا يزال محتفظا بالقمة بفارق ست نقاط عن العملاق الكتالوني، محتكر اللقب في المواسم الثلاثة الاخيرة، لكنه مقدم على مفترق طرق، وإن لم ينجح في تجاوز عقباته المتتالية فإن الدفة قد تتحول بشكل كامل الى غريمه اللدود الطامح الى لقبه الرابع على التوالي. الريال سيستهل المعمعة بمواجهة "الخفافيش" اصحاب المركز الثالث، وبعدها مباشرة سيلتقي في دربي مدريد مع جاره أتلتيكو، ثم يلتقط انفاسه بمواجهة سبورتنج خيخون، قبل الكلاسيكو المشتعل على ملعب كامب نو، والذي تليه مواجهتين من العيار الثقيل مع إشبيلية وأثلتيك بلباو، ثم ختام البطولة بمباراتي غرناطة وريال مايوركا. ويعي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو جيدا أن فالنسيا يمر بأسوأ حالاته في الموسم على الصعيد المحلي، فقد بات مهددا بفقدان المركز الثالث الذي احتكره طويلا، خاصة مع زحف فريق مالاجا، الذي يبعد عنه بنقطة وحيدة، إضافة الى ليفانتي وأوساسونا. ولكن هذا التهديد قد يحفز رجال المدرب أوناي إيمري على بذل قصارى جهدهم للخروج بالنقاط الثلاث من البرنابيو، مستعيدين ذاكرة مباراة الذهاب التي فاز بها الميرينجي 3-2 بشق الأنفس، حيث يرى ابناء الميستايا بأنهم كانوا أحق بالفوز ان لم يكن التعادل على أقل تقدير. وخلال المباريات الثماني الأخيرة لفالنسيا بالليجا، خسر أربع مرات امام برشلونة وإشبيلية وريال ساراجوسا وخيتافي، وتعادل مرتين أمام مايوركا وليفانتي، وفاز في اثنتين فقط على بلباو وغرناطة. وينتشي الفريق الأبيض قبل المواجهة بتأهله الى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة مورينيو بعد الإطاحة بأبويل نيقوسيا القبرصي (8-2) بمجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية، وبالحالة المتميزة لثلاثي الهجوم كريستيانو رونالدو وجونزالو إيجواين وكريم بنزيمة الذين سجلوا 101 هدفا خلال الموسم الحالي، فضلا عن تألق ريكاردو كاكا ومسعود أوزيل، واستعادة مهارات المصابين أنخل دي ماريا وخوسيه كاييخون. وبالانتقال الى فرس الرهان الثاني، فإن برشلونة لا يزال محتفظا بأمل التتويج بالبطولة بعد تقلص الفارق على القمة الى ست نقاط، كما أن مواجهاته المتبقية ستكون أكثر سهولة، باستثناء الكلاسيكو، حيث سيلتقي أولا بريال ساراجوسا، ثم خيتافي وليفانتي وريال مدريد ورايو فايكانو ومالاجا وإسبانيول وريال بيتيس. معنويات البرسا تناطح عنان السماء بتخطيه عقبه ميلان الإيطالي في ربع نهائي دوري الأبطال، ومضيه قدما نحو الاحتفاظ بلقبه القاري المفضل في السنوات الاخيرة بالالتقاء مجددا بتشيلسي الإنجليزي في دور الأربعة. وتسلط الاضواء نحو الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة لقيادة فريقه نحو تحقيق هذا الحلم الذي كان مستحيلا كما اعترف مدربه بيب جوارديولا حين كان الفارق عشر نقاط، لكن أصبح الأمر ممكنا خلال الجولات القليلة المقبلة. ولا يملك الكتلان أي فرصة للتعثر، فلا بديل عن الفوز بجميع المباريات، لا سيما على الريال في كلاسيكو كامب نو، مع ترقب سقوط الملكي في اي من مبارياته المقبلة.ويتعين على ابناء جوارديولا العودة بالنقاط الثلاث من ملعب لاروماريدا معقل سرقسطة في الجولة ال32 ، وهو الفريق الذي اكتسحوه برباعية نظيفة في الدور الأول، كما يواجه شبح الهبوط بقبوعه في المركز ال18.ولكن سرقسطة حقق نتائج مبهرة في الجولات الأربع الاخيرة، فهزم فالنسيا في الميستايا 2-1 وتغلب بأرضه على أتلتيكو مدريد بهدف نظيف، وتفوق على سبورتنج خيخون 2-1 وتعادل مع أوساسونا 1-1 ، ولم يذق طعم الخسارة، لذا يعي حامل اللقب جيدا ضرورة توخيه الحذر وتجنبه مفاجآت الفريق المتعثر. وأثيرت الشكوك حول مشاركة المدافع الدولي جيرارد بيكيه لمعاناته من حمل زائد على عضلة الفخذ، وفيما عدا ذلك تبدو صفوف البرسا شبه مكتملة لتلك المواجهة مع عودة الهولندي إبراهيم أفيلاي واستمرار استبعاد إريك أبيدال وديفيد فيا للإصابة. وبعيدا عن صراع القمة، فإن مالاجا امام فرصة سانحة للانقضاض على المركز الثالث اذا ما تغلب على ضيفه راسينج سانتاندير، وفي حال سقوط فالنسيا امام الريال، كما يصطدم بلباو ال11 بمواجهة مثيرة مع ضيفه إشبيلية صاحب المركز الثامن. وتشهد الجولة مواجهات قوية ايضا بين ليفانتي وأتلتيكو مدريد على ملعب الأول، وبين إسبانيول وضيفه ريال سوسييداد. كما يلتقي رايو فايكانو مع أوساسونا، وخيتافي مع سبورتنج خيخون، وريال بيتيس مع فياريال، وريال مايوركا مع غرناطة. الدوري الايطالي بعد أن خرج من دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد برشلونة الأسباني ، يحول ميلان تركيزه بالكامل إلى المنافسة على الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي وسيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة التي يخوضها على ملعبه أمام فيورنتينا اليوم السبت في افتتاح منافسات المرحلة الحادية والثلاثين من أجل الحفاظ على موقعه في الصدارة. ويتصدر ميلان الدوري الإيطالي برصيد 64 نقطة وبفارق نقطتين فقط أمام أقرب منافسيه يوفنتوس صاحب المركز الثاني ، وكان مشواره في دوري الأبطال قد انتهى بهزيمته أمام برشلونة 1/3 يوم الثلاثاء الماضي في إياب دور الثمانية بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين في ميلانو. ويتطلع ميلان إلى الحفاظ على انفراده بالصدارة حيث يمكن ليوفنتوس انتزاع اللقب في حالة تساويه مع ميلان في عدد النقاط بنهاية الموسم ، نظرا لتفوق يوفنتوس في نتائج المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم. وقلص يوفنتوس الفارق الذي يفصله عن ميلان إلى نقطتين بعدما تغلب مطلع هذا الأسبوع على نابولي 3/صفر في الوقت الذي تعادل فيه ميلان مع كاتانيا 1/1 . وقال أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس إنه سعيد بتعزيز موقع الفريق في المركز الثاني الذي يضمن له التأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وبعد احتدام الصراع بين الفريقين في الصدارة ، حذر كونتي لاعبيه قائلا إنه لا يجب التقصير أو الاستسلام بأي شكل للتوتر خلال الفترة المتبقية من الموسم. وتقام جميع مباريات المرحلة اليوم السبت نظرا لاحتفالات عيد الفصح في إيطاليا وغدا الأحد. ويستضيف ميلان فريق فيورنتينا اليوم في افتتاح منافسات المرحلة بينما يحل يوفنتوس ضيفا على باليرمو. وأصبح الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي هو الهدف الوحيد لدى ميلان هذا الموسم بعدما خرج من دوري الأبطال وكذلك كأس إيطاليا حيث خسر أمام يوفنتوس في الدور قبل النهائي. ويتطلع المهاجم الدولي أنطونيو كاسانو إلى مد يد العون لميلان وذلك بعد أن أبلغه الأطباء باكتمال شفائه بعد الخضوع لجراحة في القلب ، بينما تبدو فرصة زميله البرازيلي باتو ضعيفة. وعاد باتو إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة ليشارك في المباراة أمام برشلونة لكنه عاد إلى غرفة تغيير الملابس بعد 15 دقيقة فقط إثر تعرضه للإصابة العضلية رقم 14 له منذ يناير 2010 . واشتعلت المنافسة أيضا على المركز الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال ، حيث يحتله الآن فريق لاتسيو بفارق ثلاث نقاط فقط أمام نابولي صاحب المركز الرابع ، وذلك قبل مباراة الفريقين في العاصمة روما مساء اليوم في ختام منافسات المرحلة. وفي مباريات أخرى تقام اليوم يلتقي إنتر ميلان مع مضيفه كالياري وأتالانتا مع سيينا وكييفو مع كاتانيا وأودينيزي مع بارما وليتشي مع روما وتشيزينا مع بولونيا ونوفارا مع جنوه. الدوري الالماني يتأهّب نادي بوروسيا دورتموند لخوض المراحل الحاسمة في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الألماني لكرة القدم، وسيخضع لاختبار صعب، عندما يحلّ ضيفاً على فولفسبورغ اليوم السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة. بينما يواجه بايرن ميونيخ، الذي يحتلّ المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدّر دورتموند (63) نقطة، مهمة تبدو أسهل شيئاً ما، حيث يستضيف أوغسبورغ على ملعب "أليانز أرينا" في افتتاح منافسات المرحلة اليوم . ويأمل بايرن ميونيخ في انتزاع الصدارة من دورتموند قبل المباراة التي تجمع بينهما يوم الأربعاء المُقبل في المرحلة الثلاثين من المسابقة التي ستحدّد ملامح المنافسة على اللقب بشكل أكثر وضوحاً. ويستعد بوروسيا دورتموند، الذي يدرّبه المدير الفني يورغن كلوب، لعدد من المواجهات الصعبة خلال نيسان/أبريل الجاري، فبعد المباراتين أمام فولفسبورغ وبايرن ميونيخ، يحلّ دورتموند ضيفاً على شالكه صاحب المركز الثالث ثم يستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي يحتل المركز الرابع. وفي الوقت الذي يلتقط فيه بايرن ميونيخ أنفاسه بعد مباراته أمام مرسيليا الفرنسي ضمن إياب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي وتأهّله إلى الدور قبل النهائي، حصل دورتموند على فترة أطول لاستعادة توازنه بعد المباراة التي تعادل فيها مع شتوتغارت 4-4 يوم الجمعة الماضي. ورغم هدف التعادل الذي خطفه شتوتغارت في الوقت القاتل الذي أضاع على دورتموند نقطتين مُهمتين في سِباق التتويج باللقب، قال كلوب إنه يعتبر أن الفريق فاز بنقطة التعادل وإن معنويات الفريق لا تزال عالية. وتهكّم المدافع ماتس هاميلز مما يتردّد حول أن دورتموند ربما يعاني من مشكلة التوتر في مشواره للحفاظ على اللقب. وقال هاميلز: "لقد حصدنا 29 نقطة من إجمالي 33 نقطة متاحة منذ الإجازة الشتوية، وأعتقد أنه أعلى معدل مقارنة بالفرق الأخرى". مع ذلك، ستشكل مباراة فولفسبورغ اختباراً صعباً بالنسبة لدورتموند حيث حقّق لاعبو المدير الفني فيليكس ماغاث الفوز في مبارياته الأربع الماضية ليقترب من المنافسة على المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل. وتعدّ المُشكلة الوحيدة التي يواجهها ماغاث هي إصابة مهاجمه باتريك هيلمز في الفخذ، التي اضطرته للانسحاب من تدريبات الفريق أمس الأول الأربعاء. بينما عاد ماريو غوتزه لاعب خط وسط بوروسيا دورتموند إلى التدريبات بعد غياب دام 11 أسبوعاً بسبب الإصابة، ولكن لا يرجّح أن يخاطر المدرّب بإشراكه ضمن التشكيل الأساسي. ويلتقي بايرن ميونيخ على ملعبه مع أوغسبورغ الذي غادر مراكز الهبوط، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الست الماضية. واستعاد بايرن ميونيخ، الذي يدرّبه المدير الفني يوب هاينكس عروضه القوية التي ظهر بها في بداية الموسم وسيخوض مباراة الغد بمعنويات عالية بعد فوزه على مرسيليا (4-0) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ضمن دور الثمانية لدوري الأبطال. ويجب على لاعبي بايرن ميونيخ تفادي الانشغال بالمباراة المرتقبة أمام دورتموند والمواجهة أمام ريال مدريد الإسباني في الدور قبل النهائي للمسابقة الأوروبية الأعرق، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد وتعزيز فرصة الفريق في المنافسة على لقب البوندسليغا. وقال توني كروز لاعب خط وسط بايرن ميونيخ: "ستكون مباراة صعبة. نحن بحاجة إلى النقاط الثلاث، مهما كان الثمن". وأضاف: "حقيقة أننا متخلّفون بفارق ثلاث نقاط عن دورتموند وهذا كافٍ لتحفيزنا على الفوز في كل المباريات المقبلة بالبوندسليغا. كذلك احتدم الصراع على تفادي الهبوط، حيث يحتلّ كايزر سلاوترن المركز الثامن عشر والأخير، بفارق ست نقاط خلف هرتا برلين صاحب المركز السابع عشر، وبفارق ثماني نقاط خلف كولن صاحب المركز السادس عشر. ويلتقي كايزر سلاوترن مع هوفنهايم غداً السبت في مباراة ستحدّد بنسبة كبيرة مصير كايزر سلاوترن فيما يتعلّق بالبقاء في الدرجة الأولى أو الهبوط. وفي مباريات أخرى تقام غداً السبت، يلتقي شتوتغارت مع ماينز وفرايبورغ مع نورنبرغ وكولن مع فيردر بريمن وبوروسيا مونشنغلادباخ مع هرتا برلين. وتختتم منافسات المرحلة غدا الأحد بلقاء شالكه مع هانوفر وهامبورغ مع باير ليفركوزن. الدوري الفرنسي تساءل ستيف مانداندا قائد اولمبيك مرسيليا عن الحافز الموجود بين لاعبي الفريق قبل مواجهة الغريم التقليدي باريس سان جيرمان في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم غدا بعد تسع هزائم في عشر مباريات بجميع المسابقات.ويحتل مرسيليا الذي خرج من دوري أبطال اوروبا أمام بايرن ميونيخ هذا الأسبوع - المركز التاسع في الدوري برصيد 40 نقطة بفارق 16 نقطة عن المركز المؤهل للأدوار التمهيدية في دوري أبطال اوروبا وبفارق 20 نقطة عن مونبلييه المتصدر وباريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني.وقال مانداندا للصحفيين في ميونيخ "لدي شعور بأن نهاية هذا الموسم ستكون طويلة للغاية وصعبة.. لأن الفريق مكتئب." واضاف "هناك افتقار للترابط."وأمام مرسيليا سلسلة من المواجهات القوية محليا إذ سيلعب خارج ملعبه في باريس قبل أن يستضيف مونبلييه يوم الاربعاء كما سيلعب ضد اولمبيك ليون في نهائي كأس رابطة الدوري في الأسبوع التالي.وكرر المدافع نيكولا نكولو شعور مانداندا وقال إنه يطرح العديد من الأسئلة حول التزام زملائه في الملعب.وقال نكولو "الأمر لم يعد فقط مخيبا للامال... كم سيستمر ذلك؟ لا توجد لدينا الرغبة أو الروح." وتحوم شكوك حول مشاركة المهاجم لويك ريمي في اللقاء لمعاناته من مشكلة في الفخذ.وقال المدافع ميلان بيسفتش إن باريس سان جيرمان - الذي لم يفز بأي مباراة منذ 11 مارس اذار وخسر أمام نانسي المتواضع في الجولة السابقة - يحتاج أيضا الى الوحدة قبل مباراة "استثنائية". واضاف المدافع الصربي لموقع باريس سان جيرمان على الانترنت "إنها أهم مباراة في العام بالنسبة للجماهير كما ستكون حاسمة لنا. نحتاج الى الفوز لانعاش أملنا في احراز اللقب." وعاد قلب الدفاع اليكس ولاعب الوسط تياجو موتا الى التشكيلة بعد غيابهما أمام نانسي بسبب اصابات طفيفة. ويلتقي مونبلييه - الذي لم يسبق له الفوز بالدوري وتتبقى له مباراة - بملعبه مع سوشو بعد غد السبت. وقال اوليفييه جيرو متصدر قائمة هدافي الدوري للاذاعة الفرنسية "اللقب هو هدفنا بكل وضوح." واضاف لاعب الوسط جيفري ديرنيس "سيكون من المخجل أن نقول إننا سنسعد في النهاية بالحصول على المركز الثالث." وقلص ليل صاحب المركز الثالث الفارق مع الصدارة الى اربع نقاط في الأسابيع الأخيرة بفضل تألق لاعبه البلجيكي ايدين هازارد الذي منح فريقه ثلاثة انتصارات متتالية. وقال الحارس ميكائيل لاندرو متحدثا عن زميله البلجيكي قبل أن يلتقي ليل حامل اللقب خارج ملعبه مع ستاد بريست المتعثر بعد اليوم السبت "كلنا نعلم لماذا هو أفضل لاعب في الدوري الفرنسي." واضاف لموقع النادي على الانترنت "استمتع بكل لحظة الى جواره في الملعب. وبالاضافة لموهبته الرائعة فهو مثال يحتذى لكل اللاعبين الصغار."