ضرب عدد من الصيادين في السعودية بتحذيرات الهيئة السعودية للحياة الفطرية عرض الحائط وواصلوا ممارستهم للصيد غير القانوني ونشر صور الحيوانات مع التوقيع بدمائها، على الرغم من تهديد الهيئة بملاحقتهم قانونيا. وبحسب تقرير العربية , واصل الصيادون ممارساتهم غير الشرعية وأظهرت صورا حديثة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار هذه الممارسات وقيام بعض الأشخاص بقتل أنواع عدة جديدة من الحيوانات الممنوع صيدها، ونشر صيادون صورا جديدة لغزال مقتول وموقع بدمه بتاريخ يوم الثلاثاء الماضي الليلة الأخيرة لشعبان. فيما نشر صياد آخر في اليوم الأول من رمضان صورة ضبع مفترس ومكتوب بدمائه على مقدمة سيارته تاريخ الصيد الموقع بالأول من رمضان. مع عبارة رمضان كريم، وذكر البعض أن المنطقة التي تم صيد الضبع فيها هي جبل حبران غربي حائل. وكانت الهيئة السعودية للحياة الفطرية توعدت في وقت سابق بملاحقة الصيادين الذين نشروا صورا ومقاطع فيديو كتبوا قيها بدماء الحيوانات مستنكرة الحادثة وواصفة إياها بالسلوك "المشين الذي يعكس همجية مرتكبيه واستهتارهم". وطالب رئيس الهيئة الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود في بيان رسمي المجتمع بالبحث عن مرتكبي هذه الجرائم البيئية لتطبيق العقوبات عليهم،.. كما طالب الجميع باستنكار هذا السلوك والوقوف صفاً واحداً ضد العابثين بثروات الوطن الفطرية وأمنه البيئي". وتتكرر حالات الصيد الغير مشروع لحيوانات مهددة بالأنقراض ويمنع صيدها في أي وقت وأي مكان مثل الغزلان والوعول والنمر العربي أو في خارج الأوقات المحددة مثل الأرانب والوبر.. على الرغم من تطبيق عقوبة تصل لغرامة 50 ألف ريال، إلى جانب دفع قيمة كل حيوان مقتول، ومصادرة المركبة، مع السجن لمدة شهر. وبحسب القوانين البيئة يمنع صيد الغزلان والوعول والمها والحيوانات المفترسة مثل النمر العربي والوشق والذئب والضبع والطيور الجارحة في مختلف أوقات السنة. كما يمنع استعمال بنادق الرش والشوزن أو أي أسلحة نارية تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان، كما يُحظر صيد الضب باستخدام عادم السيارة أو الإغراق بالماء، ويمنع الصيد ليلا أو داخل حدود المدن والقرى وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية (16 محمية).. كما يُمنع الصيد بجميع أشكاله ووسائله في منطقة الربع الخالي.