قتل 30 شخصاً، واصيب 1076 آخرون بجروح، أمس الجمعة، في مناطق مصرية مختلفة نتيجة الاشتباكات بين انصار الإخوان المسلمين والقوى المعارضة لهم. وقال رئيس "هيئة الإسعاف المصرية" الدكتور محمد سلطان لصحيفة "اليوم السابع"، إن حصيلة ضحايا اشتباكات أمس بالقاهرة والمحافظات وصلت إلى 1076 مصاباً و30 قتيلاً.واضاف ان "مدينة الإسكندرية شهدت وقوع 12 حالة وفاة". كما قتل 4 أشخاص أمام مقر الحرس الجمهورى و4 بميدان التحرير، الى جانب 4 آخرين بشمال سيناء و3 بالإسماعيلية وشخص بالسويس وآخر بأسيوط. وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت فجر اليوم السبت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 517 آخرين في اشتباكات دارت يوم الجمعة بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومتظاهرين في 19 محافظة مصرية. وذكر رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة الدكتور محمد سلطان، إن عدد قتلى الاشتباكات في 19 محافظة ارتفع إلى 12 حالة بينهم 2 من قوات الأمن، بالإضافة إلى 517 مصاباً. وأضاف سلطان انه تم إسعاف 62 من الجرحى وخرجوا من المستشفيات. ونفت وزارة الصحة سقوط 17 قتيلاً خلال الاشتباكات التي شهدتها عدد من محافظات الجمهورية، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام نقلًاً عن التلفزيون المصري. وقالت ان المستشار الإعلامي السابق للوزارة الدكتور يحيى موسى، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، هو من أصدر هذه الأرقام، والآن لا علاقة له إطلاقًا بالوزارة، والبيانات الصادرة على لسانه غير صحيحة. وأكدت الوزارة ان الحديث عن إصدار الوزارة بياناً بسقوط 17 قتلى كان بهدف التهويل وإحداث حالة من الذعر بين المظاهرين، المنوط بإصدار بيانات حول حصيلة الوفيات والإصابات هما الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للحالات الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف. ويواصل آلاف من أنصار مرسي اعتصاماً منذ الجمعة الفائت تأييداً لشرعيته كرئيس للبلاد، فيما تزايد أعداد مناصريه عقب قرار عزله مساء الأربعاء الفائت، وتحولت مظاهر التأييد إلى أعمال عنف بمختلف المحافظات. وكانت القوات المسلّحة المصرية أعلنت مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب. وأدَّى رئيس المحكمة المستشار عدلي منصور صباح الخميس اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر