كد المواطن السعودي، خالد القرشي، الذي تعرض للاختطاف مؤخراً في لبنان، أنه تمكن من الهروب دون دفع أي فدية للخاطفين. وروى القرشي لقناة "العربية" تفاصيل هروبه قائلاً: إنه صباح السبت طلب من الخاطفين إذناً للدخول إلى دورة المياه، فأعطوه مفتاح الغرفة. وعند عودته وجد الشخصين المكلفين بحراسته نائمين، فقرر الهروب، خاصة أنه لاحظ أن الباب الرئيسي لمكان احتجازه غير مقفل بمفتاح. وقال إن المكان الذي كان محتجزاً به يقع في منطقة غير مأهولة من جبل القلمون الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، كاشفاً أن مختطفيه سوريو الجنسية ومقربون من الجيش الحر، إلا أن القرشي استطرد قائلاً إن شخصاً من الجيش السوري الحر ساعده على الهروب. وعن تضارب الأخبار حول قطع أصابع يده، أوضح القرشي أن الخاطفين همّوا فعلاً بقطعها إلا أنهم توقفوا عندما اقترح أحدهم أن يمثلوا فقط أنهم يقومون بالقطع. موضحاً أنه إثر ذلك أصيبت يده بجروح ظاهرة. وفي سياق متصل، أوضح القرشي أن أحد أئمة المساجد في المدينةالمنورة قام بجمع مبلغ 100 ألف دولار بحجة دفعها كفدية لإطلاق سراحه، إلا أنه يقوم بتحويله للخاطفين. إلا أن هذا الشخص، بعد تأكيده جمع المبلغ، غاب عن السمع لثلاثة أيام، وبعدها أكد أنه سلم المال لشخص آخر وهو لا يعرف لِمَ لَم يصل للخاطفين في لبنان.