كشف المواطن السعودي خالد القرشي الذي كان مختطفاً في لبنان منذ أسابيع أنه كان محتجزاً في منطقة تابعة لمدينة يبرود السورية بالقرب من الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أنه في صباح السبت الماضي عندما قام لصلاة الفجر، وجد باب المكان المحتجز فيه مفتوحاً، فلاذ بالفرار من خاطفيه. وقال القرشي الذي تسلمته السفارة السعودية من الأمن اللبناني أمس، إنه بعد هروبه ظل يركض لمدة نصف ساعة حتى وصل إلى إحدى القرى القريبة، والتقى طفلاً قام باصطحابه إلى منزل أسرته، مبيناً أنه انتقل بعدها لمدينة عرسال اللبنانية بمساعدة أحد أفراد الجيش السوري الحر، إلى أن تم تسليمه للأمن اللبناني والذي قام بتسليمه لسفارة المملكة ببيروت. ولفت القرشي وفقاً ل "الشرق"، إلى أن عملية اختطافه تمت بالتنسيق بين مطلقته السورية وأفراد العصابة الذين استوقفوه قرب قرية على الحدود وكان عددهم 7 أشخاص مسلحين، مشيراً إلى أن سبب اختطافه كان للمساومة على إطلاق سراحه مقابل المال و"لتصفية حسابات" كونه سعودياً. وتابع بأنه تعرض للتعذيب والضرب بالسياط الكهربائية والشتم والسب إلى جانب محاولة قطع أصابع إحدى يديه، مشيراً إلى أن المنطقة الحدودية التي كان مختطفاً فيها كان يُسْمَع بها أصوات الصواريخ وأزيز الطائرات الحربية.