عادت قضية شكوى خمس عضوات ضد رئيس نادي الطائف الأدبي والتي سبق لعاجل الاشارة إليها الى السطح مجددا. ففي محاضرة أقامها النادي مساء الثلاثاء عن حقوق الإنسان للدكتور حسين الشريف المسؤول في لجنة حقوق الإنسان الوطنية وأدارها رئيس النادي الدكتور جريدي المنصوري فوجيء الحضور بمداخلة قوية من قبل الدكتورة وفاء خنكار بدأتها بقولها (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)! وقالت:- تتحدثون عن حقوق الإنسان وعن حقوق المراة ونحن نساء مثقفات انتهكت حقوقنا كثيرا من قبل إدارة النادي ومورس ضدنا التشهير والاساءة ووصفنا بالعجاف في مقالة لرئيس النادي ونحن لسن عجاف بل نخلات مثمرات. الدكتورة وفاء تساءلت عن موقف لجنة حقوق الإنسان إزاء هذه القضية. طالبت وفاء خنكار من الأستاذ حسين أن يُعلق على الإنتهاكات التي يمارسها رئيس النادي الأدبي تجاه خمس عضوات خدمن الثقافة في الطائف بشكل كبير. ضيف المحاضرة الدكتور حسين الشريف ابتسم كثيراً أثناء المداخلة! لكنه لم يعلق وكذلك رئيس النادي الذي فوجيء بالمداخلة عجيب أمر الطائف ورئيس ناديها هذا! محاضرة وضيف عن حقوق الإنسان ليواري سؤاته وليثبت أنه مثقف حقيقي وانه يسعى لنشر الحق والخير والجمال ويثقف الناس بحقوق الإنسان وهو اكبر منتهك لها إن صح كلام الدكتورة اللي علقت! فضيحة بجلاجل! بس بيض الله وجه الدكتورة وبرافوا على شجاعتها وجرأتها! الدكتوره وفاء كانت شجاعه وخلت جريدي يبول على نفسه من الخوف 0000 لو شفتوا شكله وهو منكمش على الكرسي كان متوا من الضحك في نهاية المحاضره قال حقوق الانسان جاتهم لحدهم 0000 مسكين وش يرجون من جهة محدودة الصلاحيه والدكتوره وفاء عرفه هذا الشيء 0000 لكن حبت تجرده امام نفسه وامام الاخرين وتم لها ماارادت بيض الله وجهك يادكتوره لاجديد من أمن العقوبة أساء الأدب ،لن يهتم الرئيس المبجل ، ما فيه أكثر من مقاله الذي لايمت للثقافة والأدب بصلة . ماحد سوى شيء . الدكتورة وفاء خنكار عارفة ان الجمعية ما بيدها حل ولا ربط على المدى القريب على الأقل في قضيتهم بس حبت تلفت الأنظار للقضية وتعمل أكشن صحفي ونجحت في ذلك وهي تبغى تلفت نظر وزير الثقافة والاعلام الجديد للقضية لكي لا تموت! شغل مرتب له وملعوب صح منها ومن زميلاتها! وبكرة كل الجرايد راح تكتب عن الموضوع والمداخلة وتذكر الناس من جديد بسوء إدارة النادي وبمقالة الرئيس البذيئة تجاه العضوات الخمس! الغريب الرئيس ادار المحاضرة رغبة في السيطرة على التعليقات والمداخلات ولكن سبحان الله فوجيء ولم يستطيع التصرف وتركية الثبيتي مديرة الأمسية من الصالة النسائية راح تتغربل وتتهزأ ليش لأنها سمحت لوفاء خنكار بالمداخلة الصارخة! نشرت صحيفة الوطن اليوم الخميس تغطية للمحاضرة وأبرزت مداخلة الدكتورة وفاء خنكار وحصلت على تصريح من المحاضر الدكتور حسين الشريف وذكر فيه أنه لم يتجاهل مداخلة الدكتورة وفاء ولكن ضيق الوقت جعله يتوقف عن التعليق والرد على كثير من المداخلات! الدكتور حسن الشريف قال أيضا ويجب على الأخوات طرق أبواب الأجهزة المعنية كوزارة الثقافة الإعلام، وإن الإعلام، وإن لم تنصفهن الوزارة فأبواب الجمعية مفتوحة للجميع وسنقوم بتبني هذه القضية ودراستها والتحقق منها وإذا ثبت أن لهن حقا قانونيا فإننا سنتدخل لإنصافهن. بتبني هذه القضية ودراستها والتحقق منها، وفيما يلي تغطية الوطن المميزة كاملة:- الطائف: خالد الزهراني، نورة الثقفي طالب نائب رئيس أدبي الطائف حماد السالمي بضرورة وضع ضوابط تحد من مهاجمة بعض خطباء منابر الجمعة للمثقفين، مطالبا الجمعية بمتابعة مثل هذه الانتهاكات لحقوق المفكرين والأدباء، وتساءل عن سر غياب الجمعية عن القضايا التي تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طرفاً فيها. من جانبها استثمرت إحدى عضوات اللجنة النسائية بنادي الطائف الأدبي فرصة مداخلتها في أمسية نظمها نادي الطائف الأدبي عن \"حقوق الإنسان.. الواقع والتطلعات\" مساء أول من أمس وطرحت مشكلتها على مدير فرع جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف الذي ألقى محاضرة تحدث فيها عن حقوق الإنسان ودور الجمعية. واتهمت الدكتورة وفاء خنكار، إحدى 5 عضوات تم فصلهن من اللجنة النسائية قبل عدة أسابيع، النادي بخرق حقوق الآخرين، وتساءلت في مداخلتها التي وجهتها للدكتور الشريف \"كيف تقام محاضرة عن حقوق الإنسان في النادي الأدبي بالطائف الذي أقصى 5 عضوات من اللجنة النسائية دون وجه حق، ووصفهن رئيس النادي بالخمس العجاف؟ واصفة ذلك بأنه اختراق لحقوق الإنسان وفيه إقصاء وتجنٍّ على حقوق المرأة. وأضافت خنكار: تم إهدار حقوقهن أدبياً وثقافياً وإنسانياً وإدارياً أمام الملأ حينما تم الإعلان عن إقالتهن بصورة جماعية، وذلك لمجرد مطالبتهن بتحقيق مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومحاربة المحسوبية التي تحارب الإبداع. وتجاهل الدكتور الشريف مداخلة الدكتورة خنكار أثناء إجابته على مداخلات الحضور مما دعاها إلى معاودة الحديث والسؤال عن سر تجاهل مداخلتها. من جهته برر الدكتور الشريف ل\"الوطن\" تجاهل مداخلة الدكتورة خنكار بقوله: التجاهل ليس مقصودا ولكني أجبت على المداخلات بحسب ترتيبها، والوقت كان قد تأخر، وهنالك العديد من التساؤلات لم أجب عنها، وجوابي عن الشكوى المقدمة من العضوات هي أن مشاركتهن وطرح شكواهن بكل شفافية دون حدوث مقاطعة لهن هو أمر إيجابي، ويجب على الأخوات طرق أبواب الأجهزة المعنية كوزارة الثقافة الإعلام، وإن لم تنصفهن الوزارة فأبواب الجمعية مفتوحة للجميع وسنقوم بتبني هذه القضية ودراستها والتحقق منها، وإذا ثبت أن لهن حقاً قانونياً فإننا سنتدخل لإنصافهن. وكان الشريف قد تحدث في بداية الأمسية عن موقف المجتمع من حقوق الإنسان بعد أحداث 11 سبتمبر وتباين المفاهيم حول حقوق الإنسان، وهل هي ثقافة غربية وتقليد للآخرين؟ أم هي جهة تحقق وتحفظ الحقوق للأفراد؟ بالإضافة إلى الاختلاف حول دور الجمعية بين المحافظة بين حقوق الإنسان وتحقيق الأمن. وتحدث عن تاريخ نشأة جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم وبعض المضامين والمواقف التي دعت إلى إنشائها في العالم ومهامها، وعن الخطة التأسيسية لجمعية حقوق الإنسان بالمملكة، والأدوار التي عنيت بتأديتها والمهام التي تعمل الجمعية من أجل تحقيقها. واختتمت الأمسية الثقافية بمداخلات الحضور، حيث أشار الدكتور علي الحارثي إلى ضرورة وضع تطلعات تتوافق مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع وقوانين تحمي الحقوق، وتساءل الدكتور عبدالله السليماني عن عدم إدراج الحقوق الإنسانية ضمن المناهج التعليمية، بينما طالب الدكتور عايض الزهراني بإيجاد قنوات تحقق للجمعية إيجاد اتفاقيات مع الجهات الحكومية لنشر ثقافتها، كما أشارت عائشة السيد إلى أن بحث كثير من الرجال عن حقوق المرأة والحديث عنها ليس دليل ضعف المرأة في الحديث عن ذاتها ولكنه بحث من البعض عن الوهج الإعلامي. وتطرق أحمد الناشري في مداخلته لأهمية حفظ حقوق المريض النفسي في مجتمعه وأسرته. ------------------------------------------------------------------------------------------------- تغطية جريدة عكاظ لنفس القضية اليوم الخميس وفاء خنكار بعد إقالتها : نادي الطائف الأدبي أول من أهدر حقوق المرأة محمد سعيد الزهراني، عبد الهادي الربيعي، سهى العرابي -الطائف انتظرت الدكتورة وفاء خنكار عضوة نادي الطائف الأدبي المقالة مع زميلاتها الخمس، ختام محاضرة «حقوق الإنسان» لتستعرض كيف انتهكت إدارة النادي حقوقهن المعنوية. وسألت الدكتورة خنكار في محاضرة الدكتور حسين الشريف المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة التي أقيمت أمس الأول في النادي: «كيف لناد أدبي أن يتحدث ويحاضر عن حقوق الإنسان وهو أول من أهدر حقوق الإنسان وحقوق المرأة فيه؟». وأضافت وسط إنصات الحاضرين والحاضرات في القاعتين الرجالية والنسائية: «ان إدارة النادي صادرت حقوقهن كمثقفات، وهمشت دورهن الثقافي في اللجنة النسائية، من خلال التعامل غير الحضاري وغير الثقافي معهن»، مشيرة إلى أنهن يعتبرن أنفسهن خمس نخلات مثمرات، وليست خمسا عجافاً، (وذلك إشارة إلى مقال نشره رئيس النادي بعنوان: سنبلة وخمس عجاف). واختتمت الدكتورة وفاء مداخلتها التي استمرت لأكثر من 10 دقائق بتوجيه سؤال للمحاضر عن كيفية التعامل مع مثل هذه القضية، وهل يرضى عما مارسه النادي في حقهن من انتهاكات؟، مطالبة برد الاعتبار لهن. لكن المفاجأة الأخرى التي حدثت، أن الدكتور الشريف لم يرد على المداخلة، مما فسره البعض بأنه تهميش ومصادرة أخرى لحقوق العضوات. وقد نفى الدكتور الشريف في حديث خاص ل«عكاظ» بعد انتهاء المحاضرة، أن يكون قد تعمد عدم الرد. وقال «كنت حريصا على الإجابة على كل المداخلات، وربما لاحظ الجميع أني أجبت على الملاحظات حسب الترتيب، لكني كنت محكوما بوقت مقدم المحاضرة رئيس النادي، الذي أقفل علي الوقت بحجة العشاء، وبذلت ما أستطيع من جهد للإجابة على أكبر عدد من الأسئلة». وأضاف: «لكن رغم ذلك، سأنقل جوابي للعضوات من خلال «عكاظ»، أولا: كون المداخلة طرحت بكل شفافية وجرأة ولم تقاطع فهذا أمر إيجابي, ثانيا: أي شخص لديه مظلمة في إجراءات قانونية ونظامية يأخذ حقه فيها، فإذا اتبعت الإجراءات النظامية الموجودة داخل وزارة الثقافة والإعلام، التي تضع الضوابط حول ذلك, ولم تأخذ حقها هي والعضوات المعنيات، فأقول نحن في الجمعية أبوابنا مفتوحة لشكواهن ولهن علينا أن نتحقق منها، وان ينصفن إن كنا مظلومات، كما أنه من حق إدارة النادي أيضا أن تدافع عن نفسها». واختتم الدكتور الشريف كلامه قائلا: «لا يخطر على بال أحد أني أهملت السؤال، لأني على منبر النادي، والشكوى كانت ضده, فهذا ليس صحيحا أبدا, ولا يمكن أن يكون». وتحدث الدكتور الشريف خلال محاضرته عن تأصيل مفهوم حقوق الإنسان وبداية نشأته التي كانت في القرن ال18 ميلادي, مشيرا إلى أن الإسلام قد كفل لنا كافة الحقوق سواء للرجل أو المرأة أو الطفل. وتحدث الدكتور الشريف عن جمعية حقوق الإنسان, وقال إنها ليست حزبية, وليست جمعية معارضة كما يتوقعها بعض الناس، مؤكدا أنها تعمل باستقلالية تامة. جريدي قال في نهاية المحاضرة ( وفي نهاية المحاضرة ) حطو تحتها خطين حقوق الا نسان ليست ملجأ للمقصرين في واجباتهم والفاشلين الذين يستغلون المنابر ويرفعون اصواثهم بالصياح لانه ضمن انتهاء الوقت قال هذا الكلام علشان الدكتورة وفاء ماتصفعه بكلامها وهو عارف ان الله مسلطها عليه وهذا اسلوب الجبناء 000 لو كان شجاع كان قال هذا الكلام من البداية بعد مداخلتها والله كان حرجت عليه 000