نظمت العلاقات العامة في مدينة الملك عبد الله و فروعها الثلاثة حفل ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية يوم الاثنين الموافق: 8/11/1433ه حيث احتفلت المملكة العربية السعودية بيوم توحيدها على يد المغفور له بإذن تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود , وكعادة جامعة الامام محمد بن سعود بمركز الطالبات كل عام تعبيرا عن مدى حبهم لوطنهم بكل شي له علاقه بالوطن برفع شعارات التوحيد ورفع العبارات الوطنيه وكذلك صور ملكنا المحبوب اطال الله في عمره بالصحه والعافيه وعضده الامير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد , وقد كان مقر الحفل مجهز بعدد من الزوايا التراثية متمثلة ببعض مناطق المملكة وأيضا كان من ضمن هذه الزوايا زاوية وضيافه للطالبات والحضور و هدايا إضافة إلى الاكل الشعبي . هذا وحضر الحفل عدد من كبير من الطالبات وموظفات ووكيلات المركز ومديرات الاقسام , كما قامتا الدكتورة بدرية البشر وكيلة المركز و الدكتورة أسماء الداوود وكيلة الدراسات العليا بجولة أبدين اعجابهن الشديد بالعرض الذي قدمه العلاقات العامة وعدد من الأقسام. من جهته قالت مديرة العلاقات العامة الأستاذة مزنة أبالخيل : إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي مناسبة خالدة نتذكر فيها ما امتن الله به علينا في هذه البلاد المباركة من نعم كثيرة وكبيرة تستلزم الشكر والحمد للمنعم سبحانه وتعالى, ويأتي في مقدمة هذه النعم نعمة الأمن الذي يبسط ظلاله على أرجاء الوطن, فقد أبدلنا الله بالخوف أمنا يوم أن وحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله تعالى – شتات هذه البلاد بعد الفرقة, وجمع كلمتها تحت راية التوحيد, وأرسى دعائمها على قواعد متينة راسخة, من أهمها وأعلاها تحكيم شرع الله المطهر, وبناء وحدة وطنية محروسة بقيم العدل والمساواة, وتطبيق منهج الشورى والتناصح الذي جعل أبواب الحاكم مشرعة أمام الرعية في كل وقت وحين.ولذلك لا ننسى ذكرى تلك اليوم بالتعبير عنه و باسم العلاقات العامة نشكر كل من ساهم بهذا المجهود الرائع والشكر موصول للمركز الاعلامي لجهده بتغطية الحفل بالفروع الثلاثة. فبما ذكرت الأستاذة أماني العقيلي مسؤولة العلاقات العامة بمدينة الملك عبدالله تأتي هذه الاحتفالات كال عام بمدينة الملك عبد الله بجامعة الامام محمد بن سعود تخليدا الذكرى لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – والذي يصادف يوم الأحد السابع من شهر ذي القعدة لعام 1433ه , وذلك إبرازاً لما قام به موحد هذا الكيان في تأسيس المملكة وإرساء قواعدها المتينة على أساس ألتوحيد وتأييداً لما يقوم به أبناؤه في سبيل مواصلة البناء والرفع من شأن المواطن السعودي.