أعلنت الحكومة الأردنية أن عضو مجلس الشعب السوري السابق ناصر بن محمد خير الحريري وصل إلى المملكة الخميس برفقة عائلته، بينما أكدت مصادر في المعارضة السورية أنه كان يقيم تحت الإقامة الجبرية ونجح في الإفلات منها. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، لوكالة فرانس برس إن "النائب السابق ناصر الحريري وصل إلى الأردن مساء الخميس عبر السياج الحدودي برفقة عائلته". من جهته، أكد عضو في المجلس الوطني السوري المعارض، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "النائب المنشق ناصر الحريري وصل الأردن برفقة عائلته و38 شخصا آخرين". وأضاف لفرانس برس أن "الحريري كان تحت إقامة جبرية فرضها عليه النظام السوري ونجح في الهروب منها قبل ثلاثة أيام، قبل أن يسهل الجيش الحر عملية هروبه إلى الأردن". وأوضح أن الحريري أعلن استقالته من مجلس الشعب السوري وانشقاقه في أبريل 2011. ويستضيف الأردن أكثر من 150 ألف لاجيء سوري منذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2011. وأبرز من لجأ إلى المملكة رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي وأثناء توليه مهام منصبه، انشق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولجأ إلى الأردن مطلع الشهر الحالي.