دعت الأخصائية والباحثة بالطب البديل وفاء العمري إلى ضرورة توعية أفراد المجتمع بأهمية الوقائية من عشوائية الحجامة وعدم الذهاب لغير المختصين فيها , ذلك أن هناك الكثير ممن يزاولون المهنة بدون علم ومعرفة كما شددت على ضرورة التعقيم السليم للوقاية من انتقال الامراض . داعية وزارة الصحة الى التعامل مع الطب البديل والشعبي بالاعتراف به وتقنينه بدل من ترك مزاولته للوافدين في المباسط وشوارع الاحياء الشعبية وملاحق المنازل . موضحة ان جميع دول العالم وضعت له مدارس خاصة وتمنح رخص مزاولة مهنة ' ماعدا الشرق الأوسط باستثناء دولة الأمارات , وذكرت انه من خلال عملها مسح ميداني على عدد من الحجامات وزيارات استطلاعية قامت بها وجدت أن 80 % يقومون بممارسات خاطئة وبدائية ولا يطبقون قواعد السلامة. موضحة أن للحجامة فائدة عظيمة في تسكين الأم خشونة الركبة وفتح الشهية ولأطفال مرضي التوحد ومن لديهم فرط حركة ومشاكل تأخر النطق كما أن الحجامة على مسارات الطاقة ذات قيمة عالية في مرض البركنسون ومرضى القلب والربو ومرض التهاب العصب السابع ( ابو جه) ولمرضى الروماتيد والروماتيز ولمرضى المرارة ومرضى تبيغ الدم ( زيادة عدد كريات الدم الحمراء ) ومرضى النقرس وارتفاع الضغط والتهاب الكلى وللأرق وبعض الأمراض النفسية وهناك الكثير جدا من الأمراض التي بإذن الله عن طريق برنامج مدروس ومحدد بتواريخ سيكون لها الأثر البالغ في الشفاء . وقالت: إن ما دفعها للاهتمام ودراسة هذا العلم هو قلة الممارسات السعوديات المتخصصات فيه وهو علم فيه اتباع للسنة ومنفعة للناس وذكرت أن هناك أكثر من عشرين حديث صحيح تحدث عن منافع الحجامة وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " خير ماتداويتم به الحجامة" وقال في حديث صحيح " أن في الحجامة شفاء " .