ألقت الشرطة البرازيلية الشهر الماضي القبض على ثلاثة أشخاص لإشتباههم في قتل امرأتين، على الأقل، وأكل أجزاء منهما فيما استخدموا البقايا في صنع فطائر باللحم بيعت في بلدة "غرانهونس" شمال شرق البلاد. إشتهرت زوجة نغروبونتي في البلدة بفطائر اللحم المفروم التي كانت تبيعها للمدارس والمستشفيات والضواحي المجاورة، واعترفت باستخدام لحوم بشرية في صناعتها. وصرّح المشتبه بهم، جورج بيلتراو نغروبونتي، 51 عاماً، زوجته كريستينا دي سيلفيرا وعشيقته برونا دي سيلفا، إنهم من أتباع طائفة معينة. تحدث نغروبونتي من خلف القضبان حول جرائمه وصرّح أنه ارتكب جرائمه بإتباع أوامر تمليها عليه أصوات، مضيفاً: فعلت أشياء معينة بغية التطهير وحماية الناس وتسليمهم إلى الرب." وأقر أنه وزوجته وعشيقته أكلوا لحم الضحيتين، بغرض "تطهيرهم." وتنبهت السلطات البرازيلية لهذه المجموعة بعد محاولة المشتبه بهم استخدام بطاقة ائتمانية لإحدى الضحيتين. يذكر أنه تم إغراء الضحيتيتن بفرص للعمل كمربيات.