ألقت الشرطة البرازيلية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في قتلهم امرأتين، على الأقل، وأكل أجزاء منهما فيما استخدموا البقايا في صنع فطائر باللحم بيعت في بلدة "غرانهونس" شمال شرق البلاد. وقال المشتبه بهم، وهم رجل، ويدعى يورغ بيلتراو نغروبونتي، 52 عاماً، وامرأتان، هما زوجته وعشيقته، إنهم من أتباع طائفة معينة. ونقلت شبكة "اس بي تي" البرازيلية، الأحد، عن نغروبونتي قوله من خلف القضبان أنه ارتكب جرائمه بإتباع أوامر تمليها عليه أصوات، مضيفاً: فعلت أشياء معينة بغية التطهير وحماية الناس وتسليمهم إلى الرب." وأقر أنه وزوجته وعشيقته أكلوا لحم الضحيتين، بغرض "تطهيرهما." وأوضحت الشرطة أن الضحيتين شابتين في مقتبل العمر تم إغرائهما بفرص للعمل كمربيات. وتنبهت السلطات البرازيلية بعد محاولة المشتبه بهم استخدام بطاقة ائتمانية لإحدى الضحيتين. ونقلت صحفية "فولها دي ساو باولو" إن طفلة في الخامسة من العمر تعيش مع المشتبه بهم قادت الشرطة لبقايا الجثتين التي تم دفنها في الساحة الخلفية للمنزل. وأوردت الصحيفة أن زوجة نغروبونتي اشتهرت في البلدة بفطائر اللحم المفروم التي كانت تبيعها للمدارس والمستشفيات والضواحي المجاورة، واعترفت باستخدام لحوم بشرية في صناعتها.