أكد أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أن نقاء البيئة وجمالها دليل على وعي المواطن ودليل رقية ، وأشاد الأمير فيصل بالفكر البيئي في منطقة عسير التي تمثل الوجه الأولى في المملكة سياحيا . وأضاف سموه " بأن النشاط السياحى الصديق للبيئة، الذي يمارسه الإنسان، محافظاً على الميراث الفطرى الطبيعي والحضاري للبيئة التي يعيش فيها، ويمارس فيها نشاطه وحياته، وهو في بهذه الممارسة والحياة ليس حراً مطلقاً، يفعل ما يشاء دون حساب، بل هو حر مسئول عن ما يفعله، وهو يعيش في إطار المعادلة الصحيحة لمفهوم السياحة البيئية ". وأشار سموه إلى أن البيئة المستدامه هي عملية تعلم وثقافة وتربية بمكونات البيئة، وبذلك فهي وسيلة لتعريف السياح بالبيئة والانخراط بها . جاء ذلك خلال تدشين سموه لمشروع البيئة النقيّة وذلك بالممشى الرئيسي بأبها تحت شعار (بيئة نقيّة ....سياحة واعية) الذي افتتحه سموه صباح اليوم بحضور وكلاء الإمارة و مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان وعدد من رؤساء ومديري الدوار الحكومية أبها . وبمشاركة 1500 كشاف وطالب من جهته ذكر إل كركمان أنّ المشروع يهدف إلى أن تصبح المحافظة على البيئة السياحية بمنطقة عسير سمة مميزة للجميع إضافة إلى تنمية الحس الوطني لدى طلاب التعليم العام بالحفاظ على البيئة السياحية ورفع الوعي لدى الميدان التربوي بأهمية البيئة السياحية والمحافظة عليها من خلال الشراكة المجتمعية إضافة إلى العمل على التجديد والابتكار في إيجاد حلول للحفاظ على البيئة السياحية وتحفيز المؤسسات والهيئات للمساهمة في دعم المشروع . وأكد آل كركمان بأنّ المشروع البيئي يشتمل على رسالة توعويّة تتضمّن ابتكار وسائل وبرامج حديثة للحفاظ على وسائل المحافظة على البيئة السياحية في منطقة عسير ويستهدف هذا المشروع طلاب التعليم العام بجميع مدارس عسير وكذلك شرائح المجتمع المختلفة. من جهته أكد مدير النشاط الطلابي بإلادارة العامة للتربية والتعليم بعسير احمد حاضر بأنّ بيئة تنفيذ المشروع البيئي ستكون في منتزهات وحدائق منطقة عسير منتزه السودة والقرعاء والحبلة ودلغان وأبوخيال وغيرها من المنتزهات اضافة إلى الحدائق العامة والمدارس وسيكون الفصل الدراسي الحالي هو المدّة المقرّرة لتنفيذ المشروع .