قال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن الهيئة ستبدأ في سبتمبر المقبل التشغيل الرسمي للخط الأخضر لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 23 كيلومترا، ويضم 18 محطة، إضافة إلى محطتي الاتحاد وخالد بن الوليد المشتركتين مع الخط الأحمر. وسيتم افتتاح جميع المحطات، باستثناء محطتي الجداف والخور، على الرغم من جاهزيتهما، نظرا لعدم اكتمال تنفيذ المشروعات العقارية التي تخدمهما. وقال إن إنجاز مشروع مترو دبي الحيوي، يأتي تتويجا للدعم والرعاية المستمرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض بإمارة دبي في مجال البنية التحتية، كما يأتي ترجمةً للخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، المنبثقة من خطة دبي الاستراتيجية عام 2015أ، لقطاع البنية التحتية، والرامية إلى توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة، ويوفر أفضل مستويات السلامة لمستخدمي النظام. وأضاف أنه سيتم افتتاح 16 محطة على الخط الأخضر، وهي محطة (اتصالات) التي تقع في منطقة القصيص، على مقربة من شارع الإمارات، وتعد نقطة انطلاق المترو، وتم ربطها بمبنى مواقف للمركبات متعدد الطوابق، يتسع لقرابة 2350 مركبة، إضافة إلى محطة للحافلات، لتشجيع الجمهور على استخدام المترو في التنقل داخل إمارة دبي. والمحطة التالية هي محطة القصيص بالقرب من مبنى وزارة التربية والتعليم، والإدارة العامة للدفاع المدني، وبعدها محطة المنطقة الحرة لمطار دبي، وتخدم مطار دبي الدولي (المبنى رقم 2)، والمنطقة الحرة لمطار دبي. أما المحطة الرابعة، فهي محطة النهدة، وتقع قرب مبنى وزارة الأشغال العامة، وجمعية الاتحاد التعاونية. والمحطة الخامسة هي محطة الاستاد بالقرب من النادي الأهلي، والسادسة محطة القيادة على شارع الاتحاد بالقرب من القيادة العامة لشرطة دبي، تليها محطة أبو هيل وتخدم كثيرا من المدارس الحكومية، والمراكز التجارية والشركات، والمحطة الثامنة هي محطة أبوبكر الصديق، وتقع قرب مركز شرطة المرقبات، وتخدم منطقة تضم كثيرا من المراكز التجارية والفنادق والمحال التجارية، وبعدها يبدأ المترو الدخول في النفق الذي يمتد لمسافة ثمانية كيلومترات، وستكون محطة صلاح الدين أولى المحطات الأرضية، والتاسعة على الخط الأخضر، بعدها يلتقي الخطان الأخضر والأحمر في محطة الاتحاد، التي تعد أكبر محطة مترو في العالم تحت الأرض، بمساحة 25 ألف متر مربع، وتبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة ال22 ألف راكب في الساعة، وتتكون من طابقين ويبلغ طولها 230 متراً وعرضها 50 متراً، وتقع على عمق 18 متراً. وتضم المحطة محال تجارية ومواقع لخدمة مستخدمي المترو، ولها مدخلان مجهزان بمصاعد وسلالم متحركة، ويتفرع من محطة الاتحاد أربعة أنفاق تربطها بمحطات بني ياس وصلاح الدين على الخط الأخضر، ومحطات خالد بن الوليد والرقة على الخط الأحمر. أما المحطة العاشرة للمترو على الخط الأخضر، فهي محطة بني ياس، وتخدم منطقة ذات كثافة وحركة تجارية عالية، أهمها سوق نايف، إضافة إلى عدد كبير من الفنادق والمحال التجارية، تليها المحطة الحادية عشرة وهي محطة (نخلة ديرة)، ثم محطتا الراس والغبيبة، وتليهما المحطة الرابعة عشرة، وهي محطة الفهيدي وتخدم منطقة ذات كثافة تجارية عالية تضم كثيرا من المحال والفنادق والبنوك، بعد ذلك يلتقي الخط الأخضر مع الخط الأحمر في محطة خالد بن الوليد، التي تعد واحدة من أجمل محطات المترو في العالم، ثم يأخذ مسار مترو دبي في الارتفاع عن سطح الأرض، ليتوقف عند المحطة الخامسة عشرة، وهي محطة عود ميثاء، قرب نادي النصر، وتخدم المحطة كثيرا من المؤسسات الحكومية، مثل مستشفى راشد، ومؤسسة دبي للإعلام، وكثيرا من المدارس وأندية الجاليات. أما المحطة السادسة عشرة، فهي محطة مدينة دبي الطبية، وهي آخر محطة سيتم تشغيلها على الخط الأخضر في المرحلة الأولى، وتخدم بشكل رئيس المستشفيات في مدينة دبي الطبية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومركز وافي، والفنادق القريبة منها. وأكد أن عدد مستخدمي مترو دبي سيشهد نمواً كبيراً بعد تشغيل الخط الأخضر، الذي يخدم مناطق حيوية وذات أنشطة تجارية وحكومية وكثافة سكانية كبيرة. وقال إن مواعيد تشغيل الخط الأخضر، ستكون متطابقة مع مواعيد تشغيل الخط الأحمر، مشيرا إلى أن الهيئة ستشغل 13 قطارا في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، و10 قطارات في الساعات العادية. وتستمر الشركة المشغلة لمترو دبي في إجراء التشغيل الفني التجريبي للمترو، وينقسم إلى مرحلتين أساسيتين، الأولى تسمى «الاختبار الساكن»، ويتم فيها وضع عربة ساكنة من عربات القطار على المسار، ومن ثم إجراء اختبارات عليها تشمل أنظمة الاتصال، وأنظمة التشغيل الآلي، والتيار الكهربائي، وتكييف الهواء، والأجهزة الالكترونية على متن القطار، وأنظمة الإضاءة، وكذلك التكامل والتنسيق بين مختلف الأنظمة الفرعية ومكوناتها، وبعد اجتياز الفحص الأول، يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية المسماة «الاختبار المتحرك»، وتكون دون ركاب، وتتضمن إجراء اختبارات على أنظمة عدة أثناء سير القطار، ويشمل ذلك اختبار أنظمة المحركات والمكابح، واختبارات التحميل، وأنظمة التيار الكهربائي، واختبارات التوافق الكهرومغناطيسي، واختبارات أنظمة التشغيل الآلي للقطار، وأنظمة الاتصالات للقطار، علاوة على اختبار السرعة. عقبالنا نسوي مترو يادبي لو ع الفحم أهم شي يمشي فووق ويوقف عند محطتين الدمامالخبر ناس تنفذ وتشغل وناس لسه تفكر وتدرس