يستعد دالاس وينز أول أميركي، وثالث شخص في العالم، يخضع لعملية زرع وجه كامل، للخروج من المستشفى قريباً بعدما بدأ وضعه يتحسّن واستعاد حاسة الشم رغم كونه ما زال فاقداً للبصر. وظهر وينز في مؤتمر صحافي بوجه مكتمل الأعضاء على عكس ما كان عليه بعد الحادث الكهربائي الذي حصل معه في العام 2008 والذي فقد فيه جميع ملامح وجهه. وقال الأطباء ان أمنية وينز الأهم الآن هي أن يتمكّن من الشعور بقبلة ابنته سكارليت التي قال ممازحاً انها أعطته موافقتها على وجهه الجديد حين قالت له "أبي تبدو وسيماً جداً". وقال وينز البالغ من العمر 26 عاماً، وهو من ولاية تكساس الأميركية، "بالنسبة إليها ما زلت والدها وهذا بحد ذاته أمر رائع". وأشار الطبيب جيفري جانيس من مستشفى باركلاند والمركز الطبي في جامعة تكساس بمدينة دالاس الذي أشرف على حالته منذ الحادث الذي أصابه، إلى ان تجربة وينز تمثّل خطوة جديدة في مجال جراحة الترميم. وأوضح جانيس ان الأطباء وضعوا وينز في حالة غيبوبة اصطناعية لمدة 90 يوماً أثناء إخضاعه لسلسلة عمليات جراحية وكان يتنفس خلالها بواسطة جهاز تهوئة، مشيراً إلى ان الكثير من الناس لم يتوقعوا أن يخرج من غرفة العناية المركزة ولكنه نجا. وأجريت العمليات في أواسط مارس/آذار في مستشفى "بريغهام أند ويمان" في بوسطن، بعدما تبرعت عائلة بنسيج أحد أحبائها ليستخدم في جراحة زرع الوجه.، وتم خلالها زرع جبهة لوينز وأنف وشفتين وبشرة وعضلات وأعصاب تحتها لتسمح له بتحريك وجهه. وقال جانيس ان هدف وينز كان أن يشعر بقبلات إبنته من جديد على وجهه ولم يكن هناك أي شيء يمكن أن يمنعه من فعل ذلك رغم أن العملية نادرة جداً وخطيرة. وأكد وينز انه بدأ فعلاً يشعر أن الوجه هو وجهه رغم أنه لا يشبه وجهه السابق ولا وجه المتبرّع، كما ان الجلد الذي زرع له ينبت فيه الشعر وقد كان وينز بلحية في المؤتمر الصحافي أمس. وبدأ وينز يشتم الروائح وأولها كان رائحة اللازانيا في المستشفى ورائحة الأزهار التي كان يتم إحضارها إلى غرفته. وقال الدكتور بودهان بروماهاك الذي كان رئيس فريق الأطباء الذين أجروا العملية لوينز ان الأخير قد يتمكّن من الرؤية يوماً ما مع التطور التكنولوجي المتسارع، رغم أنه كان قال سابقاً ان ذلك مستحيل. وأكد الأطباء ان وينز سيتمكن من العودة إلى منزله قريباً. وقال وينز انه يخطط للعودة إلى تكساس والعيش مع عائلته وحتى مواصلة دراسته. يشار إلى انه في نيسان/أبريل الماضي، نجح الأطباء في أسبانيا في أول جراحة زرع وجه كامل ووقف المريض "أوسكار" بعد 3 أشهر من ذلك أمام عدسات الكاميرات. وفي كانون الأول/ديسمبر 2008، أصبحت كوني كالب أول أميركية تخضع لعملية زرع وجه "شبه كاملة" بعدما زرع الجراحون حوالي 80% من وجهها.وتعتبر الفرنسية إيزابيل دينوار أول شخص خضع لجراحة زرع وجه في العام 2005 وزرع الأطباء ذقنها وشفتيها وأنفها. ههههه تلاحظون السكسوك ما راحت من قوة نفضة الكهرب تضحك يا مطيري خاف الله وقول الحمدلله اتق الله وقل الحمد لله انك في نعمة وما صرت فيما صار ياعبدالله المطيري الحمدلله على العافيه ونشكر الله على كل شيء . سبحان مسبب الاسباب يارب لك الحمد ..شكله قبل العمليه مرعب ..ماادري كيف اهله وزوجته كانوا يشوفونه عن قرب ..يارب لاتورينا مروه ولا المسلمين .. .. يآويل حآلي تخصصي كهربآء ومآبقىآ لي شي آتخرج آلله يسسسستر بسسس