على الرغم من تأكيدات أرامكو أنها زادت إمداداتها لمنطقتي القصيم وحائل بنسبة 15% إلا أن العديد من موزعي وموردي وقود الديزل في منطقة القصيم أشاروا إلى استمرار وتصاعد معاناة الحصول على وقود الديزل في محطة تعبئة أرامكو القصيم، مبدين استياءهم من طول الانتظار في طوابير المحطة، مجددين شكواهم في حديث لصحيفة الوطن من التعثر الواضح في انسيابية التعبئة مقارنة بما كان في السابق. وذكر (ف ج) أحد موردي وقود الديزل في مدينة بريدة ل "الوطن" أن الوضع لا يزال سيئاً بخصوص التعبئة والتوريد، وقال إنني ومن تاريخ 3/6/2008، قمت بالاعتذار لمحطات الوقود التي أقوم بتوريد الديزل إليها في مدينة بريدة، حيث إنني امتنعت من توريد الديزل مقتصراً على وقود البنزين فقط، بسبب حالات الانتظار الطويلة التي نعيشها كموردين. وبين أن الساعات التي يقضونها في انتظار حصتهم طويلة جداً قد تصل لثماني ساعات ومع هذا لا يستفيدون منها. وأوضح أن كمية الوقود البالغة 20 ألف لتر يتم توريدها من قبل محطة أرامكو بقيمة 4 آلاف وثلاثمئة ريال، يضاف إليها قيمة 700 ريال يحصل عليها الموزع كأجرة للنقل، كل ذلك بسبب المعاناة التي نلقاها كموردين وموزعين في طوابير الانتظار مما جعل قيمة النقل ترتفع ارتفاعاً كبيراً. ولفت إلى أنه قد تجاوز العشرين سنة في توزيع الديزل وتوريده، ولم ير أزمة في وقود الديزل كالأزمة الحالية، مبيناً أن بعض موزعي منطقة المدينةالمنورة وعفيف يشاركون موزعي القصيم في التعبئة من محطة القصيم، ومع أن هؤلاء قد خففوا الطلب على محطة القصيم بعد أن تم تشغيل محطة المدينة إلا أن النقص في الوقود وطول الانتظار لا يزال واقعا مستمرا ومتصاعدا. أما سعد خلف فيؤكد أن مسؤولي المحطة دائماً ما يواجهوننا بقولهم إن الكمبيوتر متعطل أو إن هناك خللاً في الكهرباء، مما يجعلنا ننتظر ساعات طويلة كي نحصل على حصتنا في الوقود. كما جدد محمد عياد ل "الوطن" معاناته وأكد أن معاناة الحصول على وقود الديزل في محطة أرامكو القصيم مستمرة ومتصاعدة، حيث يعتقد أن نقصا في كمية الديزل هو السبب في تذرع الكثير من مسؤولي المحطة بقولهم إن أجهزة الكمبيوتر متعطلة، أو إن أرقام المنصة للدخول للتعبئة لا تظهر، أو إن هناك صيانة تقتضي التأخير. وذكر أنهم كموردين كانوا في السابق لا ينتظرون ساعة ونصف الساعة منذ دخولهم المحطة للتعبئة وحتى الخروج منها بكمية الوقود، بينما الآن تطول المدة لتصل إلى ثماني ساعات نقضيها بلا فائدة على حساب وقتنا في التوريد والتوزيع الكلام صحيح وواقع والشركه تتعذر باعذار غير مقنعه كمزارع اتعامل منذ (18) عاما مع موزع معروف وموثوق به ومع ذلك اعتذدر وعجز ولاول مره منذ مطلع شهر 6/2008م عن التوريد بحجة صفوف الانتظار عند محطة القصيم ،لااتصور ان هناك مشكلة امداد لان الامر متعلق بعملاق البترول في العالم ( ارامكو ) ، لكن اتصور ان هناك مشكلة ادارة . جميع ما ذكر العملاء صحيحا والدليل الوقت والزمن الطويل من طلب العميل للمنتج وخروج الناقله من منصة التحميل واعذار الشركه غير مقنعه ومتغيره وغير رسميه بتحديد المشكله