أعلنت شركة التعاونية للتأمين حالة الطوارئ في مركز تعويضات السيارات بالرياض لاستقبال طلبات التعويضات من أصحاب المركبات المتضررين من الأمطار التي سقطت على العاصمة أمس. وقررت الشركة تمديد ساعات الدوام في المركز وفتحه للعمل خلال يومي الخميس والجمعة حتى الساعة الخامسة مساء. وقال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات أحمد عبد العزيز الشعلان أنه تم توجيه مركز تعويضات السيارات بمخرج 10 على الطريق الدائري الشرقي بفتح أبوابه لاستقبال طلبات عملاء التأمين الشامل للمركبات التي تعرضت للحوادث الناتجة عن الأمطار وإجراء كافة التسهيلات لاستلام المطالبات وتسويتها في أسرع وقت ممكن بعد استيفاء المستندات المطلوبة. وأشار الشعلان إلى قيام إدارة خدمات تعويضات الممتلكات والحوادث أيضاً بمتابعة الوضع مع العملاء من المقاولين وأصحاب المصانع والممتلكات بمدينة الرياض للتعرف على حجم الأضرار التي تعرضت لها ممتلكاتهم ومشروعاتهم الهندسية مع معاينتها وتقدير حجم الخسارة استعداد لسدادها، مستدركاً أن هذا النوع من التعويضات يستغرق بعض الوقت لحين تقديم المطالبة ولذلك لا يمكن الآن تحديد حجم الأضرار الفعلية الناتجة عن أمطار الرياض بدقة. وأضاف الشعلان أن التعاونية ستقوم بإرسال موظفيها ومقدري الخسائر لخدمة عملاء الممتلكات والحوادث وإجراء المعاينات اللازمة والوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها الممتلكات المؤمن عليها بسبب الأمطار، ومؤكداً على جاهزية الشركة للتعويض فضلاً عن متابعة مستوى تعاون مقدري الخسائر مع العملاء. وأوضح الشعلان أن التعويض سوف يصرف لحملة وثائق التأمين سارية المفعول لأصحاب الممتلكات والمشروعات الهندسية فيما يتوقع أنه لن يتم تعويض مقاولين كثر لديهم مشروعات تحت الإنشاء وقد انتهت وثائق التأمين الخاصة بهم، مشيراً إلى أن عدم التزام مقاول المشروع بالحصول على وثيقة تأمين أو تمديد الفترة الزمنية للوثيقة التي لديه بحيث تغطي مدة تنفيذ المشروع بالكامل قد يضر بمصلحة مالك المشروع كما يضر بالمقاول نفسه بالدرجة الأولى، وهو الأمر الذي يتكرر في الرياض بعد أحداث سيول جدة. هذا، وكانت التعاونية قد سددت تعويضات تقدر بحوالي 40 مليون ريال عن المركبات والمشروعات والممتلكات التي تضررت من السيول التي تعرضت لها مدينة جدة في شهر ديسمبر الماضي. من بعد ان اعتمد الناس على شركات التأمين وترك التوكل على الله جاءنا ما ستعجز عنه شركات التأمين