توفيت طفلةٌ بريطانية (7 سنوات) داخل إحدى المستشفيات بعد قيام والدها المسلم بإطلاق النار عليها، قبل أن يقتل نفسه، بعدما هجرته زوجته البريطانية، وارتدت عن الإسلام. وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فخلال لعبها خارج المنزل في قرية "نورثيام" الهادئة بمقاطعة "شرق ساسكس"، تلقت الطفلة طلقتين في رأسها من أبيها ياسر الرميسي (مصري الجنسية، 46 عامًا) المنفصل عن والدتها، بعد أن رفضته زوجته البريطانية ليندسي شيبستون، ورفضت العودة إلى الإسلام. وتزوج الرميسي بالسيدة البريطانية في عام 2005، وتحولت يومها للإسلام، ولكن الزوجة تركته لاحقًا وارتدت عن الإسلام، ومنذ ذلك الحين ودعوى حضانة الطفلة مرفوعة بين الجانبين. وسمع الجيران صرخة الأم وهي تقول: "لقد أحضر بندقية" قبل لحظات من قيام الأب بفتح النار على الطفلة برصاصتين، تلتهما رصاصة ثالثة أطلقها على نفسه. وكان خلاف نشب بين الزوجين وأدى إلى انفصالهما من دون طلاق رسمي، وكان الرميسي يطالب بحضانة ابنته، وهو ما قابلته الأم بالممانعة، بل إنها غادرت إلى منزل آخر هي وابنتها وابن لها من زواج سابق (مريض بالتوحد)، اسمه ستيفن وعمره 21 سنة الآن، وهو ما جعل الرميسي يستشيط غضبًا، وراح يبحث عنها حتى علم في 2011 بعودتها إلى البلدة، وظل يسعى نحو تحديد مكان المنزل. وما زاد الأمر سوءًا هو أن الرميسي اكتشف أن زوجته، عادت إلى ديانتها الأولى، وقامت بتغيير اسم ابنته عما كان عليه يوم ولادتها، أي من مريم ياسر الرميسي إلى ماري آن شيبستون، وارتبطت الأم برجل بريطاني آخر، ورفعت صورة لابنتها من زوجها المسلم وهي في حضن هذا الرجل الجديد. وقال أحد سكان القرية إنه وآخرين سبق أن رأوا سيارة القاتل وهي تحوم حول المنزل منذ أسبوع وبشكل منتظم.