"أخيرا وبعد 4 سنوات من اختفائها" قالتها، ثم انهارت وبكت كثيرا، وهي تحتضن طفلتها التي حرمها زوجها من حضانتها، وتمكنت وحدة البحث الجنائي بشرطة حفر الباطن أول من أمس، من إعادتها إلى أمها إثر اختفائها لمدة 4 سنوات على يد الأب ووالدته (جدة الطفلة) إثر خلاف بعد الطلاق على الحضانة، وانتهى بحكم قضائي لصالح الأم. وفي التفاصيل، فقد بدأت قصة اختفاء الطفلة قبل 4 سنوات إثر خلاف بين الطليقين على حضانة الطفلة ذات السبعة أشهر وحكم القضاء للأم، فلم يقبل الأب بالحكم، وعمد إلى إخفاء طفلته مع والدته في جهة غير معلومة. وحيال تصرف الأب، أمر القاضي بسجنه لحين إحضار الطفلة، لكن الأمر أخذ مسارا آخر، إذ إن تعنته ورفضه تسليمها أبقاه في السجن 4 سنوات، كانت الجدة خلالها تتنقل بالطفلة بين حفر الباطن ومحافظة رفحاء (270 كم) وهجرة الشعبة (135 كم) شمال حفر الباطن. فرق البحث الجنائي كانت طوال الفترة تدهم منازل على إثر بلاغات عن الطفلة، لكنها لم تنجح إلا أول من أمس، فعثرت بالفعل على الطفلة بمنزل في حفر الباطن. تمكنت وحدة البحث الجنائي بشرطة حفر الباطن من إعادة طفلة إلى أحضان والدتها بعد اختفائها مدة 4 سنوات، حيث أخفى والد الطفلة بالتعاون مع جدتها الطفلة بعد خلاف عائلي على حضانتها، انتهى بحكم قضائي بحضانة الطفلة لصالح الزوجة. وفي التفاصيل بدأت قصة اختفاء الطفلة منذ 4 سنوات بعد خلاف نشب بين الزوج وطليقته على حضانة الطفلة انتهى بأمر القاضي بعودة حضانة الطفلة ذات السبعة شهور حينها للأم، وهو حكم لم يقبل به الأب، وعمد إلى إخفاء طفلته بمساعدة من والدته في جهة غير معلومة. نتج عنه أن أمر القاضي بسجن الأب لحين إحضار الطفلة، مكث خلالها ل4 سنوات في السجن، كانت جدة الطفلة خلالها تتنقل بها بين محافظة حفر الباطن ومحافظة رفحاء 270 كم وهجرة الشعبة 135كم شمال حفر الباطن. وخلال تلك المدة داهمت فرق البحث الجنائي عدة منازل بعد بلاغات تفيد وجود الطفلة لكن بدون جدوى، حيث كان الأب يرفض الإدلاء بأي معلومات بالرغم من مكوثه في السجن 4 سنوات. أمس الأول كان موعد انتهاء قصة اختفاء الطفلة، وذلك عقب ورود معلومات تفيد بوجود الطفلة بمنزل بمحافظة حفر الباطن، وتم مداهمة المنزل المذكور وعثر على الطفلة بداخله، ليتم بعد ذلك تسليمها لوالدتها التي انهارت ولم تصدق أن ابنتها حية بعد تلك السنين من اختفائها.