قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن لدى بلاده معلومات تشير إلى أن منفذ عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جميس فولي، هو بريطاني الجنسية ينشط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش". وأوضح كاميرون، في تصريحات صحفية أنه توصل لهذه المعلومات، وذلك بعد شهادات من مخطوفين غربيين سابقين كانوا لدى التنظيم وأكدوا التعرف على صوت المنفذ، بحسب شبكة "CNN الأمريكية الخميس 21 أغسطس 2014. وكانت صحيفة "جارديان" البريطانية نقلت عن مختطف سابق كان بقبضة تنظيم "داعش" تأكيده أنه تعرّف على صوت منفذ عملية الإعدام، مضيفا أن اسمه "جون" وكان من بين ثلاثة بريطانيين من عناصر "داعش" يقومون بتأمين حماية المختطفين الغربيين. وأكد محللون أمنيون أن الشرطة البريطانية تعمل على التحقق من نبرة صوت منفذ عملية الإعدام ومطابقتها بالبيانات الموجودة لديها. ويعتقد أن أكثر من 400 بريطاني سافروا خلال الفترة الماضية إلى سوريا أو العراق للقتال في صفوف الجماعات المسلحة، عاد العشرات منهم في وقت لاحق إلى بريطانيا.