اختتم بدموع أكثر من 50 تائبا من الذين تأثروا بالمحاضرات والمعارض المصاحبة لفعاليات ملتقى الخنساء الأول تحت شعار "حياتنا قيم وأخلاق"، مساء أمس الخميس، والذي نظمه مركز حي المعابدة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة وذلك بجوار جامع السنوسي. الملتقى الذي بدأ السبت الماضي واستمر لستة أيام، كان من أبرز فعالياته دوري كرة القدم ومعرض البداية والنهاية ولقاءات شبابية واجتماعية مشاهد ومسرحيات، وفرق إنشادية، ومسابقة أفضل طبق شعبي وقد بلغ عدد الزائرين لجميع الأيام قرابة ال10 آلاف زائر. وقد بدأت فعاليات اليوم الأخير بنهائي الدوري الرياضي والذي جمع بين ( شباب الروضة × فريق الملتقى ) وانتهى بفوز شباب الروضة بضربات الجزاء عندما انتهى الشوطان الأول والثاني بنتيجة 4 أهداف لكلا الفريقين. بعد ذلك، بدأ عرض لفرقة سما الفنية، ثم الحفل الخطابي الختامي، لتأتي محاضرة دعوية بعنوان "اخترها صح" للداعية منصور فهاد. وقال الشيخ د. صالح الغامدي، المشرف على الملتقى، "أحمد الله وأشكره كثيرا على التوفيق والتيسير لنجاح الملتقى فكان له الأثر الطيب على شباب الخنساء خصوصا وشباب مكة عموما، ثم أتوجه بشكري الجزيل للشباب الذين أبدعوا وبذلوا من مالهم وجهدهم ووقتهم الكثير لإسعاد الآخرين، فأسأل الله لهم سعادة الدنيا والآخرة، وأتقدم بالشكر الجزيل لمركز حي المعابدة لرعايته الملتقى ولجميع الداعمين ولعمدة حي الخنساء ولكل من بذل شيئا قليلا كان أو كثيرا ماديا أو معنويا في سبيل إنجاح الملتقى. وأكد الدكتور الغامدي أن هذا الملتقى سيكون- بإذن الله- مفتاحا لملتقيات أخرى تسعى لتوجيه الشباب وإرشادهم لما فيه صلاحهم وصلاح أسرهم ومجتمعاتهم في ظل دولة التوحيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله وجزاه خيرا-. من جانبه، عبر عمدة حي المعابدة، عبدالله القرشي، عن شكره لأهالي الخنساء وسعادته بهذا الملتقى الذي نظمه وشاركت وتفاعلت معه مجموعة من شباب الحي الذين كان لهم الأثر الطيب لإظهاره بهذا المظهر الجميل وإن مثل هذه الملتقيات والفعاليات هي سبب في احتواء الشباب مما يحيط بهم من مغريات وملهيات كثيرة وصحبة غير طيبة. وذكر راعي الحفل، رئيس مجلس إدارة مركز حي المعابدة، الشيخ عابد الحسني، أنه يشرفه ويسعده أن يلتقي بإخوانه وأبنائه في ختام هذا الملتقى المبارك والذي كان من أفضل الملتقيات الشبابية على مستوى أحياء منطقة المعابدة. وقدم الشيخ الحسني شكره للمنظمين وعلى رأسهم الدكتور صالح الغامدي والشيخ عبدالله الجودي ولحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة مكة على دعمهم المتواصل في جميع القطاعات الشبابية.