اختتم مساء أمس بدموع أكثر من 50 تائب من الذين تأثروا بالمحاضرات والمعارض المصاحبة فعاليات ملتقى الخنساء الأول تحت شعار "حياتنا قيم وأخلاق" والذي نظمه مركز حي المعابدة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة وذلك بجوار جامع السنوسي. وقد بدأت فعاليات اليوم الأخير بنهائي الدوري الرياضي والذي جمع بين ( شباب الروضة × فريق الملتقى ) وانتهى بفوز شباب الروضة بضربات الجزاء عندما انتهت الشوطين الأول والثاني بنتيجة 4 أهداف لكلا الفريقين. بعد ذلك بدأ عرض لفرقة سما الفنية ثم الحفل الخطابي الختامي لتأتي محاضرة دعوية بعنوان "اخترها صح" للداعية منصور فهاد. وقال الشيخ د. صالح الغامدي المشرف على الملتقى "أحمد الله وأشكره كثيرا على التوفيق والتيسير لنجاح الملتقى فكان له الأثر الطيب على شباب الخنساء خصوصا وشباب مكة عموما ثم أتوجه بشكري الجزيل للشباب الذين أبدعوا وبذلوا من مالهم وجهدهم ووقتهم الكثير لإسعاد الآخرين فأسأل الله لهم سعادة الدنيا والآخرة ، وأتقدم بالشكر الجزيل لمركز حي المعابدة لرعايته الملتقى ولجميع الداعمين ولعمدة حي الخنساء ولكل من بذل شيئا قليلا كان أو كثيرا ماديا أو معنويا في سبيل نجاح الملتقى. وأكد الدكتور الغامدي بأن هذا الملتقى سيكون بإذن الله مفتاحا لملتقيات أخرى تسعى لتوجيه الشباب وإرشادهم لما فيه صلاحهم وصلاح أسرهم ومجتمعاتهم في ظل دولة التوحيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجزاه خيرا. وعبر عمدة حي المعابدة الأستاذ عبدالله القرشي عن شكره لأهالي الخنساء وسعادته بهذا الملتقى الذي نظمه وشارك وتفاعل معه مجموعه من شباب الحي الذين كان لهم الاثر الطيب لاظهاره بهذ المظهر الجميل وإن مثل هذه الملتقيات والفعاليات هي سبب في احتوا الشباب من ما يحيط بهم من مغريات وملهيات كثيره وصحبه غير طيبه. وذكر راعي الحفل رئيس مجلس إدارة مركز حي المعابدة الشيخ عابد الحسني أنه يشرفه ويسعده ان يلتقي بين اخوانه وأبنائه في ختام هذا الملتقى المبارك والذي كان من افضل الملتقيات الشبابية ع مستوى أحياء منطقة المعابدة. وقدم الشيخ الحسني شكره للمنظمين وعلى رأسهم الدكتور صالح الغامدي والشيخ عبدالله الجودي ولحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وأمير مكة على دعمهم المتواصل في جميع القطاعات الشبابية. وتقدم الأستاذ عمر بن شامخ والأستاذ مبارك العصيمي والأستاذ خلف الجميعي – من الحضور – بشكرهم للجنة المنظة على تنظيمهم الرائع وخروجهم بشكل جميل.