وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز شباب الوطن بأنه محارَب من الإعلام الخارجي سواء من خلال المواقع الإلكترونية أو الصحف الخارجية أو القنوات الفضائية، منبها الشباب بأنهم يمرون بتحد كبير بما يخص العلم و التعلم، ويجب علينا التسلح بالعلم و معرفة الصالح من الطالح . وقال سموه خلال زيارته لملتقى شباب الخبر السادس أمس الأول، «إن الوطن محتاج إلى كل شاب ويطمح منه الكثير حيث هيأت الدولة لنا الكثير لنكون مواطنين صالحين، حيث إن حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- تعمل على تقديم وتسهيل كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين ويجب على الشباب أن يكونوا فاعلين بعدة مشروعات تقوم بها جهات تخدم الشباب النافع، مضيفا بأن القيادة تدعم الشباب في جميع المجالات». وأوضح سموه أن هذا الملتقى له دور إيجابي على المجتمع وهو مايحرص على إقامته أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بما له من تأثير كبير وردود أفعال طيبة، مضيفا بقوله « انبهرت بما رأيت من نشاطات وفعاليات وهي غير مستغربة و أنا سعدت كثيراً حينما علمت عن أعداد الزوار متمنياً زيادتها. ولم يخف سموه سعادته بهذا اللقاء مع الشباب كل عام والتطور الملحوظ مردوده خير على المجتمع، وزاد سموه ولله الحمد في مملكتنا الحبيبة عدد كبير من هذه الملتقيات التي لها مردود مباشر على أبناء الوطن .. الوطن الذي قدم الكثير ولابد أن نحافظ عليه ونحن محسودون على ما نحن عليه في ظل قيادتنا الرشيدة. وذكَّر الشباب في الختام بالتمسك بهذا الدين الحنيف و العمل به و الحفاظ على الوطن، مشددا على الشباب بأخذ الاستشارة الحقيقية من الوالدين ومن رجال العلم الأكفاء في مقتبل العمر مطالبا نفسه وإياهم بالمحافظة على القيم الإسلامية والمحافظة على الأهداف النبيلة متمنيا أن يرى شباب الأمة في أفضل الوظائف التي تليق بهم . وقد تجول سموه في مخيمات الملتقى برفقة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني والدعوة ولإرشاد «هداية « بالخبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف الذي قدم له شكره الجزيل على تشريفه للملتقى حيث اطلع على الخيام والأركان والمتحف الشعبي وسره ما رأى مطالبا بالاستمرار في مثل هذه الملتقيات مقدما شكره لكل من ساهم ودعم وقام على هذا الملتقى . فيما تواصلت لليوم السابع على التوالي فعاليات ملتقى شباب الخبر بالواجهة البحرية بكورنيش الخبر، وشهد الملتقى توافد الآف الزوار على الفعاليات والبرامج المختلفة التي احتضنتها المخيمات حيث كانت هناك محاضرة في الخيمة الرئيسة مع الشيخ مشعل العتيبي، أما مسرح الخيمة الشبابية فقد تواصلت فيه فعاليات الفرقة الترفيهية أجواء والمنشد سيف الفرج، بالإضافة لإقامة ندوة اقتصادية شارك فيها كل من عبدالحميد العمري والكاتب عصام الزامل، ولم تخل برامج المساء من الشعر والشعراء حيث شارك كل من فلاح المورقي وصالح بن عزيز. وحظيت الخيمة الشبابية بإقبال كبير من الزوار الذين استمتعوا بالبرامج المختلفة التي اشتملت على عروض مسرحية ومسابقات ثقافية وأناشيد وكلمات وعظية لعدد من الدعاة الذين تحدثوا عن الصحبة الصالحة وأثرها على الإنسان، إضافة إلى فقرات ترفيهية ورياضية وألعاب للذكاء قدمتها فرقة « أجواء « .