أعلنت شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، المنفذ لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، عن تعاونها مع مزود عالمي لخدمات التعليم لطرح مشروع رفع كفاءات المعلمين وتعزيز القطاع التعليمي في المملكة. وتأتي مبادرة شركة تطوير للخدمات التعليمية "برنامج تطوير معلمي الرياضيات والعلوم" كجزء من إعادة الهيكلة التي يشهدها القطاع التعليمي في المملكة التي تهدف إلى رفع معايير التعليم في جميع نواحي القطاع ورفع تقييم المملكة على المنصة الدولية في خدمات التعليم. ويخضع أكثر من 100 ألف معلم رياضيات وعلوم لتدريب مهني عالمي المستوى في المملكة، بهدف تحسين نتائج الطلاب في هاتين المادتين، كما سيقدم البرنامج، الذي يمكن إتمامه على مدار سنتين، حلولا في أصول علم التدريس ومراحل تعليمية متقدمة في الرياضيات والعلوم، ويشجع التميز التعليمي والابتكار من خلال دورات تطوير مهني معترف بها دولياً ومفاهيم قائمة على البحوث في التعليم المهني، ويتضمن تدريباً عبر شبكة الإنترنت وتدريباً شخصياً، الأمر الذي يعطي المشاركين مرونة استثنائية وتخصيصاً في تعليمهم. وسيدمج المشروع بين تطوير كفاءات المعلمين مع المحافظة على القيم الثقافية للمملكة وأفضل الممارسات الدولية، حيث سيقوم خبراء المحتوى التعليمي وطرق التدريس المحلي على ضمان تلبية جميع احتياجات المعلمين في المملكة على اعتبار أن البرنامج تم تصميمه بالأخذ بعين الاعتبار الخبرة المحلية للمعلمين.