،، ريكارد وبعد الخروج المبكر من كأس الخليج وكالعادة سيظل ضحية وكبش فداء كما حصل لغيره في خسارات سابقة هي نتاج أخطاء متاركمة .. من الطبيعي أن يَشتم الجميع ريكارد ومن الطبيعي أيضاً أن يُلقى اللوم على أقرب مسئول ومن اللاطبيعي أن لاتتجاوز خطك الأحمر في النقد والتصحيح .. هي ليست كبوة جواد ولا هبوط في المستوى ، فالمتوقع هزيمة منتخب في ظل أسماء متربعة على كرسي المسئولية ومن الطبيعي تخلف في التعليم والصحة وأعداد من البطالة وحجز المقاعد المتأخرة من التصنيف العالمي في ظل أسلوب أسمع وأطع وغبر ورا البشت وردد دوماً سم طال عمرك . ليست المشكلة في ريكارد ولا المعجل ولا اللاعبين ، المشكلة في عقول لا تحمل من المسئولية إلا إسمها ولا تحمل من الفكر إلا الترزز في التصريحات والإحتفالات .. الميدان والنجاح خطان متلازمان لتحقيق التفوق والوصول للعالمية ومعانقة المجد بكل شرفية .. فالميدان واقع ينزل إليه المسئول ، يقرأ خفايا الأمور .. يخطط ويرسم ويجيش الجميع للعمل تحت مظلة واحدة الشعار " نحن من دون الأنا " والتفرد بالنجاحات ومن دون صعود أناس على حساب أكتاف آخرين .. والنجاح هو نتاج عمل طويل جاد يوصل إلى القمة من دون اللعب بالأعصاب والبحث عن العصا السحرية لجلب الحظوظ وتخدير العقول . ريكارد طق نعيلاتك ورح لداركم ، ستظل كبش فداء وسيظل الجوهر مدرب إفزع معنا كما هو الحاصل في كل القطاعات بلا استثناء .. المنتخب هو نفسه يحكي واقعاً على جميع المستويات .. لانحتاج من يبربر لنا ويتحدث بمصطلحات فوقية وسنبحث وسنشكل لجان وسنقوم باجتماع وسنحدد المعطيات وسنصرف الميزانيات وسيتم إختيار الكفاءات ... مل الجميع من التنظير والتأخير في التغيير وسيخسر الجميع الكثير ، فليُحدد المصير وليُأتصل المرض من جذوره ولنترك لملمة الأمور ولنتصارح في التصحيح لبناء وطن واعد وشباب صاعد وأمة تزاحم الأمم في كل القطاعات وعلى جميع المستويات .. هنا سنكون الأوائل إذا كان نشيدنا الوطني ينبع من دواخلنا وماتكنه صدورنا . بين قوسين : ( زمن كل شي تمام إنتهى .. فيصل بن بندر ) سليمان بن سلطان العرفج مدير عام شركة عاكس الإعلامية