ليس من السهل أن يكذب الشخص فيصدقة الجميع ولكن هذه المعادلة الصعبة تحققت للإعلام الأصفر فاستطاع أن يروج لتلك الأكاذيب على فئة معينة من الجماهير الرياضية أن القناص ياسر القحطاني لم يعد ذلك النجم وجعلوه كبش فداء بعد التعادل مع تايلاند والأدهى والأمر من ذلك أنهم نسبوا إخفاقات المنتخب لياسر بعينه دون غيره في إشارة واضحة لإنهاء مسيرته الكرويه مع معشوقته وروجوا لأكاذيب أن ياسر ابتعد عن التسجيل منذ 2009 م حتى إعداد هذه الأسطر مع العلم أن المنتخب لعب 34 مباراة بدءًا بتصفيات كأس العالم 2010 مرورا بكأس الخليج في عمان وكأس الخليج في اليمن الذي شارك بالمنتخب الرديف وكأس اسيا في قطر وانتهاء بتصفيات كأس العالم الراهنة مع العلم بأن ياسر شارك في 15 مباراة من أصل 34، وتجاهلوا مالك معاذ، وسعد الحارثي، وناصر الشمراني، ونايف هزازي ويقولون: إنه سبب ضياع المنتخب وإنه اللاعب المدعوم والذي حظي بدعم لم يحظَ به لا عب آخر على مر تاريخ الكرة السعودية والحقيقة تقول: إن ياسر الوحيد الذي مورست عليه حروب على كافة الأصعدة حتى وصلت لعائلته وأسرته حتى إنه فضل الرحيل ليجد الراحة التي ينشدها والبعد عن تلك الصحافة الصفراء فما الذي حدث إنها حرب النجوم والتي ليست وليدة اليوم فمنذ معرفتنا بكرة القدم والحرب قائمة بين كل نجم وحساده لكن ليست بتلك الصورة المقززة. وياسر لا يختلف عنهم بل يكاد أن يفوقهم عشاقا وجماهيرية عمت أرجاء القارة الصفراء، ويبدو أن هذا هو بيت القصيد فأصبح ياسر هدفا لتلك الفئة التي يسكن السواد قلوبها فأقاموا المشانق له لمجرد انه ابتعد عن التهديف رغم علمهم بأنها مرحلة طبيعية تمر على سائر النجوم كافة منذ قدومه من الساحل الشرقي وهو يحمل في رأسه وقدمية كافة أدوات الإبداع والإثارة. لا عليك يا ياسر فأنت نجم وستبقى ساطعا في سماء الإبداع وستظل قلوبهم تنظر إليك بقلوب صفراء تكاد تقتلها الغيرة والحسد لأن هذه عادتهم مع كل ما هو أزرق لدرجة إنهم يرتدون النظارات السوداء ليس لشيء ولكن حتى لا يشاهدون زرقة السماءيمتلك شعبية جارفة لم يسبقه إليها نجم قبله.. نجومية ظهرت ونمت في وقت قياسي، والغريب أن ريكارد يطلبه لقيادة هجوم الأخضر لأن ريكارد نجم عالمي ويعلم ان ما يحدث مع ياسر قد حدث وسيحدث مع مع أفضل نجوم العالم والمسألة مسألة وقت لا أكثر ليقينه بما يمتلكه القناص من إمكانيات وأن ياسر سوف يعود قناصا ليصيب إعلامهم الأصفر بمقتل. ياسر أي ذنب اقترفته حتى تجد كل هذا العداء من اناس بعضهم لا يفقه في أبجديات كرة القدم وأصبح ينظر في ما تقدمه من عطاء! وليس غريبا ما تجده من كره وعداء فأنت ناجح وقد كتب على الناجحين ان تصيبهم سياط النقد المسعور ومحاولات العرقلة من أعداء النجاح فأنت شجرة مثمرة مليئة بالأهداف لا يزيدها قذف الحاقدين إلا عطاء. لا عليك يا ياسر فأنت نجم وستبقى ساطعا في سماء الإبداع وستظل قلوبهم تنظر إليك بقلوب صفراء تكاد تقتلها الغيرة والحسد لأن هذه عادتهم مع كل ما هو أزرق لدرجة إنهم يرتدون النظارات السوداء ليس لشيء ولكن حتى لا يشاهدون زرقة السماء. أنت قامة وهامة يحاول أقزام الإعلام الأصفر أن يتمسحوا بك علهم أن يزداوا طولا. فوااااااااااصل - من القلب شكرا لصديقي محيي الشهراني فهو وقودي الحقيقي. - من القلب شكرًا لمهند الفالح واتمنى أن اكون عند حسن ظنك بي. -الأخ إبراهيم المقيطيب سامحك الله. -أبو حور شكرا لك ولتواصلك. -أبو غاية اتمنى ان يعود فريقك لسابق عهده فذلك يسعدني بلا شك. - فيصل بن عبدالرحمن توقعت نتيجة الاتحاد وتشمبوك الكوري فأصبحت كبد الحقيقة. [email protected]