في الوقت الذي يترقب المعلمون صدور حركة النقل الخارجية «الاستثنائية» المفترض إعلانها هذا الشهر، أوضحت وزارة التربية والتعليم على لسان متحدثها الرسمي أنها تعمل حاليا على استكمال المتطلبات الخاصة بالحركة، غير أنها لم تصرح بموعد محدد لإعلانها. وكشفت مصادر مطلعة عن أن الحركة لن تعلن في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن الإجراءات والإعداد للحركة التي تجريها الوزارة ستأخذ فترة شهر ربيع الأول بالكامل، إلا إذا زادت الوزارة من عجلة ترتيبات الحركة قبل نهاية هذا الشهر. وقال المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني ردا على سؤال المصادر بخصوص موعد الحركة، الوزارة تعمل على استكمال المتطلبات الخاصة بحركة النقل، مضيفا بأنه سيتم الإعلان عنها بكافة التفاصيل المتعلقة بها في حينه. وعلى الصعيد ذاته، وبعد التأكيدات الموضحة من الوزارة في وقت سابق بأن صدور الحركة سيكون في شهر ربيع الأول، بينت مصادر مطلعة أن بعضا من إدارات التربية والتعليم ممثلة في إدارات شؤون المعلمين، كانت قد تواصلت في هذا الوقت مع الوزارة لمعرفة موعد إعلان الحركة، وذلك للوقوف والتجهيز لاستكمال إجراءات النقل، إلا أن رد الوزارة لهذه الجهات كان «إجراءات الحركة لم تنته، وهي لا تزال في طور العمل واحتمالية امتداد إجراءاتها إلى ما بعد شهر ربيع الأول واردة بشكل كبير».