عيد بأية حال عدت ياعيد ردتتها كثيرا في أيام العيد وانا اودع ابني وحبيبي ودلوعتي وصديقي وطفلي ( عبدالاله ) الي الجنة بأذن الله وهذا أئماننا وظننا بالله الحئ الذي لايموت. ففي أيام العيد تسارعت الاحداث فقد مرض قالوا الأطباء التهاب بسيط أنفلونزا تنويم في المستشفى أغماء يدخل مرحلة الخطر يدخل العناية يحول الي مستشفى الملك خالد بتيوك وهناك يموت تتدريجيا وهذا قدرمن الله ولطفه ونحن نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره وبالموت والحياه فلكل نفس اجل ويوم تموت فيه فالحمد لله على فضاءه وقدره.
ولكن الفراق صعب واننا على فراقك ياعبدالاله لمحزونون .
وان العين لتدمع والقلب يئن حزنا عليك ولكن لو البكاء يرد غالي لابكيك ياعبدالاله على طول الأيام لكن هذه هي الدنيا كم فرقت مابين غالي وغالي .
واتى المعزون فقالوا كلمات جميله خففت من مصابنا الجلل ويكفي من الكلمات قولهم عظم الله أجرك فلم ادرك معناها على حقيقته الا بعد ان فقدت ابني فشعرت بمعنى الحزن وبقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما مات ابن نبينا إبراهيم قال صلى الله عليه وسلم في حديث مامعناه ( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولانقول الا مايرضي ربنا واننا على فراقك ياابراهيم لحزينون ) فالفراق هو الصعب في فقد الحبيب لكن مصيبتنا تهون ونحن نتذكر اعظم مصيبة مرت على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بوقاة نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فالحزن يظهر على الجسم والعين تدعم فاحسن الله عزائنا وألهمنا الصبر والسلوان وهذه الدنيا وحالها والموت هادم اللذات ومفرق الاحباب والجماعات ومن فينا لم يحزن بفقد حبيب ولم ينفع الميت حزننا لكن ينفعه الدعاء والصدقة.
فالحمد لله على قضائه وقدره وأنا لله وأنا اليه راجعون.