بوابة أملج (طلال العنزي ابراهيم الحجوري) : في ليلة من ليال الوفاء أقامت مدرسة عتبة بن مسعود الابتدائية وبرنامج فصول التربية الفكرية بأملج مساء هذا اليوم الاثنين الموافق 30/10/1430ه حفل تكريم المربي الفاضل الأستاذ / رجاء الله حمود المرواني وكيل مدرسة عتبة بن مسعود الابتدائية بمناسبة إحالته للتقاعد وتكريم المعلمين القادمين للمدرسة للعام الحالي 1430 ه وهم الأستاذ فهد حسن العلاطي والأستاذ فيصل سليم السناني والأستاذ حميد سلامه السميري وذلك بقاعة لازورد حيث بدأ الحفل في تمام الساعة التاسعة مساءً بتقديم الأستاذ علي الشريف ومن ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبدالملك عبدالله الفايدي تلى ذلك كلمة مدير المدرسة الأستاذ صلاح صالح المرواني ثم قدم عرض بروجوكتر والسيرة الذاتية للمحتفى به وما ذا قالوا عن الأستاذ رجالله المرواني تضمنت كلمات للأستاذ ناجي احمد المرواني مدير المدرسة السابق ورئيس المجلس البلدي والأستاذ محمد شليه العلاطي ومدير المدرسة الأستاذ صلاح صالح المرواني ثم قدم عرض ما ذا قال معلموا المدرسة . كما كان للشعر حضوره وقصيدة من تقديم الطالب فيصل سالم عيد العلاطي بعد ذلك كلمة المحتفى به الأستاذ رجالله حمود المرواني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المبعوث المصطفى معلم البشرية و الهادي الأمين و السراج المنير . مدير مركز الإشراف التربوي الاستاذ/ محمد سمان الصبحي مدير مكتب التربية و التعليم بأملج الأستاذ/ هاشم محمد ناصر الشريف المشرفون التربويون،مديري الدوائر،ومديري المدارس والمعلمون أيه الحضور الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه الليلة المباركة التي يتجلى بها الوفاء من الأوفياء ممثلة بأسرة مدرسة عتبة بن مسعود بأملج وتحت قيادة مديرها الفاضل الأستاذ/ صلاح صالح رتيمان المرواني. وبحضوركم الكريم لتكريمي بعد رحلة مباركة . إن شاء الله تحمل الحب والصدق و الإخاء والذكريات وقد أصبحنا على مفترق الطرق و حان لنا أن نسلم الراية لمن يحملها وهذه سنة الحياة عجلة لا تتوقف بين ذاهب وآت ومستجد ومتقاعد. حتى تستمر المسيرة ويستمر العطاء. لقد أخذت وأعطيت بقدر إستطاعتي مع زملائي الأفاضل ما كتب لنا من عطاء آمل أن نكون قد ساهمنا في مسيرة بناء هذا الوطن. فالكمال لله وحده. وما يحز في النفس فراق أحبة عشنا و تعايشنا بينهم ورأينا الحب والوفاء . وهنا تختلط المشاعر الممزوجة بالحب بين تلك الأحاسيس. وتحتار الكلمات و تتبعثر العبارات لتصف تلك المشاعر التي نعيشها في هذه اللحظة. ولكن العزاء لي إننا أخوة و أبناء محافظة واحدة و وطن واحد و أمة واحدة يجمعنا الإخاء و الأهداف التي تخدم هذا الوطن الغالي. تحت قيادته الرشيدة حفظها الله إخواني الأعزاء كلمات الوداع ما أصعب وقعها و لكن لابد من الوداع. ولا يفوتني أن أتقدم لكم بجزيل الشكر و العرفان. على هذه الحفاوة التي تتمثل في هذا المكان و كلنا نلمسها و نحسها معبرة صادقة تلهج بها القلوب و ترسمها النظرات و تترجمها العبارات إنه الوفاء من الأوفياء. في رحلة و قد حان الترجل عن صهوة فرسها إلى بر الأمان في هذا الكون الفسيح. على ظهر هذه البسيطة وأنا أتنعم بلباس الصحة و العافية. وفي الختام لا يسعني إلا الدعاء لكم جزيل فضلكم ونبل خلقكم وتلبيتكم الدعوة. و أن يكلل الله مسيرتكم على نهجه القويم و الفكر السليم لأداء هذه الرسالة وحفظ الأمانة. وفقكم الله و سدد على الخير خطاكم. وتقبلوا شكري و تقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 30/10/1430ه نبذه عن المحتفى به الأستاذ رجالله المرواني من مواليد عام 1378ه طالب بمدرسة عبد الله بن عباس بالمقرح حتى اتمام المرحلة الابتدائية ثم المرحلة المتوسطة بنور الدين زنكي طالب بمعهد اعداد المعلمين بالمدينة المنورة وتخرجت عام 1396ه معلما التحقت بسلك التعليم عام 1397ه بمدرسة قتيبة بن مسلم بالقرص وباشرت بها حتى افتتاح مدرسة عكاشة بن محصن بالعنبجة بتاريخ 1/12/1397ه عملت فيها معلما ومديرا حتى يوم الاربعاء 16/4/1402 ه وبعدها التحقت بالكلية المتوسطة لمواصلت دراستي وحصلت على دبلوم الكليات المتوسطة تخصص رياضيات وعلوم عام 1405ه وعملت معلما بمدرسة قصر عليثة وفي عام 1408 ه نقلت الى مدرسة عتبة بن مسعود معلما ثم وكيلا حتى عام 1410 ه انتقلت الى تبوك معلما ودارسا بكلية المعليمن بتبوك وحصلت على البكالوريوس رياضيات عام 1413ه وتم توجيهي الى مدرسة عتبة بن مسعود وكيلا حتى تم ترشيحي لدورة مديري المدارس وحصلت على دبلوم الادارة المدرسية عام 1417ه تم توجيهي مديرا لمدرسة الحباب بن المنذر وعملت بها ست سنوات وبناء على طلبي تم نقلي وكيلا لمدرسة عتبة بن مسعود ومنذ عام 1423 ه حتى تاريخ تقاعدي بناء على طلبي بتاريخ 30/10/1430ه ابيات فاحت بها مشاعر الأستاذ / سالم عيد العلاطي في تكريم تقاعد زميله ابو نايف بعد ذلك قدمت الهدايا التذكارية للأستاذ رجالله ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة . واليكم التقرير المصور لهذه المناسبة