يتوفر هاتف أبل الجديد "آيفون X" بنسختين مختلفتين من حيث السعة الداخلية (64/256 جيجابايت) واللون (الفضي والرمادي الفلكي)، ولكن ثمة إصدار واحد هو الأفضل للشراء لا يتعلق باللون أو السعة، بل يستند على الشبكة الخليوية. هناك اثنان من أجهزة المودم الخليوية المختلفة التي تميز النموذجين، وهما: الموديل "A1865" يمتلك بداخله مودم كوالكوم، ويدعم شبكات كبرى شركات الاتصالات اللاسلكية الأربعة داخل الولاياتالمتحدة، ويمكن الحصول عليه مباشرة من دون شريحة اتصال من متجر أبل مباشرة، أو من سبرينت وفيريزون. أما الموديل الثاني "A1901" فيمتلك بداخله مودم "إنتل"، ويتوفر لدى شركات "إيه تي آند تي" و"تي موبايل"، وهناك تقنياً موديل ثالث "A1902″، لكنه يُباع فقط داخل اليابان. ووفقاً لدراسة أجراها مركز سيللور إنسايتس للاختبارات المعملية لطرز هاتف "آيفون X"، تبين أن الموديل المزود برقاقة كوالكوم أكثر كفاءة وقدرة فيما يتعلق باستقبال وتحميل البيانات بسرعة مقارنة بالموديل المزود برقاقة إنتل. وبحسب موقع "بي جي آر" المعني بالأخبار التقنية، فعلى الرغم من أن الفرق ليس كبيراً، إلا أنه ملحوظ، فيما يتعلق بسرعته على شبكات الجيل الرابع "إل تي إي"، بالإضافة إلى أن العام الماضي هاتف "آيفون 7 بلس" المزود برقاقة كوالكوم كان أفضل بكثير في الأداء والسرعة حتى أثناء ضعف شبكة إل تي إي، من نظيره المزود برقاقة إنتل. وتتميز رقائق كوالكوم بعمر بطارية أطول وأداء أفضل واستهلاك أقل لطاقة البطارية، لذا، فإن أفضل نسخة ل"آيفون X" ينبغي على المستخدم شراؤها تلك الخالية من بطاقة الاتصال "سيم" التي يشتريها مباشرة من موقع أبل.